عقيدة أهل السنة في كيفيَّة نزول القرآن

السؤال
ما عقيدة أهل السنة في نزول القرآن: كاملًا، أم في كل مناسبة ما يناسب؟ وما الجواب عن قول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}؟
الجواب
ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن القرآن أُنزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا، ثم بعد ذلك فُرِّق نزوله إلى الأرض بحسب المناسبات، وعلى هذا قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، أي: أنزلناه كاملًا.
والقول الآخر: أن الله -جلَّ وعلا- تكلَّم به في المناسبات، فكل مناسبة تستدعي آية أو آيات، الله -جلَّ وعلا- يتكلَّم بها وتنزل هذه الآيات؛ لأن عقيدة أهل السنة في كلام الله -جلَّ وعلا- أنه وإن كان قديمَ النوع إلَّا أنه حادث متجدِّد الآحاد، فالله -جلَّ وعلا- يتكلَّم متى شاء، إذا شاء.
على كل حال هما قولان معروفان، فمَن يقول: إنه نزل جملة واحدة -وهو قول ابن عباس-، يكون نزوله في ليلة القدر بهذه الكيفيَّة. والذي يقول: إن الله -جلَّ وعلا- يتكلَّم به في المناسبات -أي: عند كلِّ سبب يقتضي نزول شيء منه-، يقول: ابتدأ نزوله في ليلة القدر.
رقم الفتوى: 26125
الشيخ عبدالكريم الخضير

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

urd]m Hig hgskm td ;dtd~Qm k.,g hgrvNk lil hgrvHk

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

urd]m Hig hgskm td ;dtd~Qm k.,g hgrvNk lil hgskm hgrvHk urd]m td k.,g ;dtd~Qm

-







جزاك الله خير ..
وَ جعله في ميزان حسناتك.

/

تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية

.،


جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ

_





جَزاك الله جنّةٌ عَرضها السّمواتِ والأَرض
ولا حَرمك الأجِر يآرب .

_
،




















جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8):
~

جميل ورائع ومميز ماقدمته لنا
دام لنا قلمك وعطائك الجميل والرائع والمتميز
دمت بحفظ الله

جزاك المولى الجنه
و كتب الله لك اجر هذه الحروف
لك احترامي و تقديري