أن يسعى إليّ أحدهم بكل قوته، أن يتفانى من أجل الوصول إليّ،
أن يغامر في أن يقطع أميالاً ويقرّب المسافات بيننا،
أن يحوم حولي بشغف المحب الحالم".
أردفت "ليست لدي أيه مواصفات بعينها،
فمن الممكن أن أتقبّل عيوبه، وأتغاضي عن زلاّته، وأعظّم من مميزاته، وأجملّ من طباعه،
لمجرد أنني أراه لا يضيّع فرصة إلا ويستغلها لكي يتودد إليّ. يأبى أن يتنازل عني مهما كلفه الأمر من جهد وتعب...
كمحارب لا يقبل الهدنة، ولا يعترف بالمعاهدة، إنما يظل يحارب من أجل النصر وحسب، فروحه القتالية ترفض أنصاف الحلول، وفرسه الباسل لا يعرف الهزيمة، فلا يتزحزح أيّ منهما من أرض المعركة دون أن يشعرا بلذة الانتصار سوياً".
"أتوق أن أكون أنا مقصده، وأن يكون بيتي قبلته، أن يطرقه كثيراً،
دون ملل،
أن يكون الانتظار أحب إليه من المغادرة بلا أمل".
أرغب أن أكون شريكاً لأحدهم، لا متواطئاً مع أحد في رسم إطار اجتماعي تصفّق له العادات والتقاليد، فما إن تأخرت، تأتي غيري لتحلّ مكاني.
أرغب أن أكون بطلة قصتي، وليست مجرد كومبارس زجّ به أهله لكي يشارك كضيف شرف،
لأترك المجال للمظاهر الخدّاعة لكي تلعب الدور بأكمله.
كن ساعياً لمن تحب، فهو جواز سفر القلوب، فمهما طالت مدة سعيك، فاعلم أنه في النهاية ينتظرك وطن، كان يسعى هو الآخر في أن يضمّك إليه. فكن شديد الانتماء إليه، ولا تتعجل في سعيك، وتقبّل أية مستوطنات متوفرة،
حتى لا تعش عمرك كله كعابر سبيل كثير السفر والترحال
تحيه معطرة بالورد اهديها لكم
على هذا الموضوع القيم
راق لي جداا ماقرأته هنااا
شكرا لكم على جمال طرحكم
ننتظر جمالا كهذا الجمال وأكثر
أطيب التحايا وارق المنى