روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: (مَن صَبَرَ عَلى سُوءِ خُلُقِ امرَأتِهِ واحتَسَبَهُ؛ أعطاهُ اللّهُ تعالى بكُلِّ مرة يَصبِرُ علَيها مِنَ الثَّوابِ، ما أعطى أيُّوبَ (عليه
روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: (مَن صَبَرَ عَلى سُوءِ خُلُقِ امرَأتِهِ واحتَسَبَهُ؛ أعطاهُ اللّهُ تعالى بكُلِّ مرة يَصبِرُ علَيها مِنَ الثَّوابِ، ما أعطى أيُّوبَ (عليه السلام) عَلى بَلائهِ.. وكانَ علَيها مِنَ الوِزْرِ في كُلِّ يَومٍ ولَيلةٍ؛ مِثلُ رَمْلٍ عالِجٍ).
*-(مَن صَبَرَ عَلى سُوءِ خُلُقِ امرَأتِهِ)*
إن الحياة اليوم فيها: إما زوجة صابرة، أو زوج صابر، ومن الغريب أنه مع رفاهية العيش، وتيسر الأمور؛ إلا أن الخلافات هذه الأيام لا تقاس بالأزمنة القديمة قبل خمسين أو ستين سنة، حيث كان يُعتبر الطلاق حدثاً مهماً في المجتمع!.
أما هذه الأيام: فإنه في أسابيع الخطوبة، والأيام الأولى للزواج أو ما يسمى بـ"شهر العسل" يقع الانفصال؛ وبات هذا الأمر طبيعياً!.
.,
-(واحتَسَبَهُ).. أي قال: يارب، اجعله في حسابك، أنا أصبر طلباً لما عندك.
-(أعطاهُ اللّهُ تعالى بكُلِّ مرة يَصبِرُ علَيها مِنَ الثَّوابِ، ما أعطى أيُّوبَ (عليه السلام) عَلى بَلائهِ).
أيوب (عليه السلام) ابتلي ببلاءات عظيمة،
ابتلي: في أهله، وفي زوجته، وفي ماله.. فالذي يصبر على أذى زوجته؛ له مثل هذا الأجر!.
- قلب|
لا أحُبك كثيراً,أحُبك دائماً فالكثيّر ينتهي..
**
- هَدبْ مُخمِليّ|
يارفيقتي النادرة وأثمن محبّيني .
- قلب ، وَصِيفْ آمّآله ، إحساس|
مُتباهيه بما أملك ، مُتباهيه جداً بهِم.
- كلي لك ، مِيعآد|
ولكم في القلب مكان دائم مهما طال غيابكم