الانتفاع بالوقت في المنظور الاسلامي
- الإسلام دين يعرف قيمة الوقت، ويُقَدِّر خطورة الزمن، وجعل من أمارت التُّقَى أن يَعِيَ المسلم هذه الحقيقة، ويسير على هداها، قال تعالى: {إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ
|
|
22-08-2021
|
|
الانتفاع بالوقت في المنظور الاسلامي
-
الإسلام دين يعرف قيمة الوقت، ويُقَدِّر خطورة الزمن، وجعل من أمارت التُّقَى أن يَعِيَ المسلم هذه الحقيقة، ويسير على هداها، قال تعالى: {إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ} [يونس: 6]. فالمسلم الحق يغالي بالوقت مغالاة شديدة؛ لأن الوقت عمره، فإذا سمح بضياعه، ترك العوادي تنهبه، فهو ينتحر بهذا المسلك الطائش.
وقد وزَّع الإسلام عباداته الكبرى على أجزاء اليوم وفصول العام، وهو ترتيب دقيق للحياة الإسلاميَّة، ومن فضل الله ودلائل توفيقه أن يُلهم المرء استغلال كل ساعة من عمره في العمل والاستجمام من جهد استعدادًا لجهد آخر، قال تعالى: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 73].
وصدق r: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"[1].
ومن استغلال الإسلام للوقت بأفضل الوسائل حثُّه على مداومة العمل وإن كان قليلاً، وكذلك حثُّه على التبكير، ورغبته في أن يبدأ المسلم أعمال يومه نشيطًا، طيِّب النفس، مكتمل العزم، وفي الحديث: "بُورِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا"[2]. وكما أن الزمن يستغرق التكاليف التي نيطت بأعناق العباد، فهو يستوعب الأقضية التي يرسلها الله على الناس من خير وشرٍّ، وهي أقضية تفيض بالعظات الحقَّة، والدروس القيمة، {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الأَبْصَارِ} [النور: 44]. والله سبحانه لا يسوق الأحوال المختلفة على الناس إلاَّ لحِكَمٍ يتدبَّرها العارفون، فيزدادون به إيمانًا، وبلقائه يقينًا، {يُدبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد: 2].
ومن الاتعاظ بالزمن دراسة التاريخ العامِّ، وتتبُّع آيات الله في الآفاق، وتدبُّر أحوال الأمم كيف تقوم؟ وكيف تنهار؟ كيف تتقلَّب بين ازدهار وانحدار؟ {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا} [النمل: 69].
كما يدعو القرآن إلى دراسة الحضارات البائدة وعِلَلِ فنائها؛ حتى يتجنَّبَ الأخلافُ مواطن الزَّلَل، التي هَوَتْ بالأولين، وكم تكشف مطالعة التواريخ من غرائب!!
والذي يجب أن نعقله أن حياتنا هذه ليست سدًى! وأن الله أَجَلَّ من أن بجعلها كذلك، وإذا انتفعنا بمرور الزمن على خير وجه سجَّلنا لأنفسنا خلودًا لا يناوشه الزمن بهرم ولا بِلًى.. عند الرفيق الأعلى.
[1] البخاري: كتاب الرقاق، باب ما جاء في الصحة والفراغ وأن لا عيش إلا عيش الآخرة (6049) عن عبد الله بن عباس t، والترمذي (2304)، وأحمد (2340)، وابن ماجه (4170)، والدارمي (2707).[2] أبو داود (2606) بلفظ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا"، وأبو يعلى (5281) عن عبد الله بن مسعود t، واللفظ له، والطبراني: المعجم الكبير 19/134، والمعجم الأوسط 2/264 (765).
hghkjthu fhg,rj td hglk/,v hghsghld
hghkjthu fhg,rj td hglk/,v hghsghld hghsghld hghkjthu fhg,rj
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-08-2021
|
#2
|
/
جزاك الله خيراً وَ بارك الله فيك
جزيل الشكر وَ التقدير لك
يعطيك العافية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-08-2021
|
#3
|
/
جزاك الله خيراً وَ بارك الله فيك
جزيل الشكر وَ التقدير لك
يعطيك العافية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
23-08-2021
|
#4
|
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُكِ الاًجَر
بُاركِ اللهِ فيُك ..~
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
23-08-2021
|
#5
|
-
يعطيك العافية عَ الطرح القيم
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
دمتِ في طاعة الرحمن.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
23-08-2021
|
#6
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
24-08-2021
|
#7
|
الشكر ع القيم المفيد
أرق التحايا وباقة ورد
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
25-08-2021
|
#8
|
الله يعطيك العافية
لاخلا ولاعدم
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
25-08-2021
|
#9
|
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
30-08-2021
|
#10
|
,,~
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~
,,~
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |