قصة (وأد الحياة) ج2/ الأخير (إهداء لأخي غرامك معاناة)
(1) في ذلك اليوم الذي تواجد في الشركة عرض عليه مدير الشركة عقداً ليكون رئيساً لفرع الشركة في دولة خليجية ومستشاراً لها في عقد مع إحدى وزاراتها
|
|
17-11-2020
|
|
قصة (وأد الحياة) ج2/ الأخير (إهداء لأخي غرامك معاناة)
(1)
في ذلك اليوم الذي تواجد في الشركة عرض عليه مدير
الشركة عقداً ليكون رئيساً لفرع الشركة في دولة خليجية
ومستشاراً لها في عقد مع إحدى وزاراتها لتطوير نظام
الأمن السيبراني لوحداتها عند نقطة الربط مع الشبكة
العالمية للأنترنت فحمل أبو إياد نفسه وتوجه لتلك الدولة
وسكن في أحد فنادقها حتى يتم تأمين سكن له وبسرعة بدأ
في العمل ولم يسعفه الوقت كي ينقل أبناءه وجلس ثلاثة
أشهر يعمل على قدمٍ وساق لينتهي من تأسيس وتجهيز
مقر تلك الوحدة الجديدة في الشركة ووعدته الشركة بجلب
أبناءه وتدرسيهم لديها ونقل زوجته للعمل بمستشفى
حكومي ... وكان الأب منشغلاً بحالة إياد ووضعه ودائماً
ما كان يتحدث مع أمه ويطلب الحديث معه وبدأ يلاحظ
الأب أنه خلال زيارته لهم يجد إياد حليق الرأس وسأل أمه
هل لا زال إياد يعترض على حلاقة رأسه فقالت بل يبادر
لحلاقة رأسه وخصوصاً حين تقدم إلينا ... أخذ ينظر الأب
إليه وإلى سلوكه وتصرفاته هل لا يزال فيها نعومة ... أما
إياد فكان يلاحظ مراقبة والده له فيريد أن يبرهن لوالده
أنه تغيّر لكنه في الحقيقه يجد متعه أن يفعل ما يفعله
أخواته من زينه وترطيب جسمه كأخواته دون علمهن وشعر
أن هذه الميول و المشاعر لا إرادية في إنجذابه النفسى
والعاطفي والجسدي ليكون مثلهن حتى تنجذب إليه
الفتيات مع جماله ونعومته ولم يفكر يوماً أن هناك أناس
ربما يترصدون له ويحاولون معه لأن نعومته تغريهم ...
لم يدر بخلده أن يتعامل معه الرجال كأنثى تستهويهم ...
ومجرد أن يعود والده إلى عمله حتى يبدأ في الشوق والحياة
كما لو كان رابع أخواته لأنهن ينلن من والدهم مالاً يشترين
به أشياء كثيره تساعدهن على جمالهن وشعر الإبن أن
غياب الأب والبقاء مع أخواته وأمهنّ يفقدة تعلّم الرجولة
والعيش كرجل بإحتياجات نفسيه ضروريه للطفل الذكر
وإن إنفصال والده عنه بدأ يتعلم من أمه وأخواته خشية
ألا يتعلّم من الحياة شيئاً وخوفاً أن يصيبه الإحباط ببقائه
جاهلاً للحياة ولعدم وجود أخ له مما تسبب في إنفصال
نفسيٌ له بسبب سيطرة وحماية أمه التي تخنق وصوله
لعالم الرجال، ليتحوّل هذا الاحتياج العاطفي لوالده إلى
إنجذاب تجاه الذكور فيسعى هذا المراهق لكل شيء قد
يكتنفه الغموض والسرية حتى يصل لتلك الرجولة لتخبره
بما يودّ عمله كرجل ولكن الأمر يزداد سوءً من هذا التوجّه
بأن الفتاة يعجبها تلك النعومه وذلك الجسد وبدأ ملاطفة
من حوله تشعره بملاطفة والده له وأن حاجاته بتلقي الحب
من والده بدأت تتحقق حتى لو كانت بطريقة خاطئه لذلك
التلقي (الحب) وبدأ يشعر أنه أنثى تعيش في جسد ذكر
بسبب خوف أمه عليه مما زاد عدم الأمان في رجولته لأنه
قد تم عزله عن بني جنسه من الأطفال الذكور ... وحين
يتوجه إليهم يظل تحت سيطرتهم ويصبح مثلهم فيتم
إستغلاله ويتقبّل ألا يتعلم ويصبح كأخواته ... وقبل أن
ينجرف إياد ليصل إلى هذه المرحله ... يتفاجأ بوجود والده
يراقبه مع أصدقاءه ويراقب محاولة رجلين للظفر به من
بين أصدقاءه ليتصل بالشرطة التي داهمت المكان وألقت
القبض على الرجلين وهال إياد نظرات والده له في ظل
هذه النعومة التي تكسو جسده وشعره الذي بدأ يطول
وشيئاً على شفاهه ربما كان مرطّباً أو لوناً وردياً خفيفاً ...
لم يتحدث والده معه ونبضات إبنه تكاد تخرج من صدره ...
وفي صمت قاتل أخذ والده يفكر في إبنه في ظل
غياب مراقبة من زوجته غير المتفرغة إلا لعملها ...
(يتبــــــع)
rwm (,H] hgpdhm) [2L hgHodv (Yi]hx gHod yvhl; luhkhm) ggp[ luhkhm hgl]dv hgp[hf [2 or Yi]hx ,Hd
rwm (,H] hgpdhm) [2L hgHodv (Yi]hx gHod yvhl; luhkhm) (,H] ggp[ luhkhm luhkhm) hgl]dv hgp[hf hgpdhm) [2 or yvhl; Yi]hx ,Hd
|
17-11-2020
|
#2
|
(2)
وصل والد إياد وإبنه في مفاجأة من أخواته وأمه التي
إتصلوا بها في المستشفى ... واتصل والد إياد بخال بناته
بأن يهتم في بيته حتى عودته لأنه سيذهب هو وإياد لمكان
ما سيخبره به فيما بعد وأن يخبر أخته بأن تطمئن على إياد
وركب سيارته ومعه إياد ونظر إياد لملامح والده التي بدت
مريبة ولم يتعوّد من والده هذه الملامح وبدا كأنه ناقمٌ أو
غاضب من أحد ولما وصلت أم إياد من المستشفى أخبرتها
بناتها عن أمر أبوهم فتوجّست الأم من فعلته هذه وخشت
أن يقتل إياد بعيداً عن أعين الناس وهي التي بدت تلاحظ
على إبنها نعومةً تفوق نعومة أخواته وحاولت تتصل بالأب
لكن جواله مغلق وبدأ القلق يزعجها وتحدثت مع أخوها
عن حديث زوجها معه وهل يبدو عليه الإرباك أو شيئاً
مختلفاً في نبراته لكن أخوها قال: كانت مكالمته سريعه
أنتهت ولم أفهم سوى السلام وطلبه أن أبقى مع بناتك
... فاتصلت الأم بالشرطه كي تعرف ما حدث لفلذة كبدها
وتم التعميم على الأب وسألتها الشرطه عن جميع أقارب
زوجها فأخبرتهم بذلك وماهي إلا ساعات حتى تأتي سيارة
شرطه وتأخذ الأم وبناتها ويتجهون إلى خارج المدينه
متجهين إلى منطقة رعي لقرية يعيش فيها أعمام زوجها
وهناك وجدت دوريات أمام بيت شعر ووجدت سيارة
زوجها ولم يكن زوجها ولا ولدها بين الحضور فارتابت
وأخذت تهذر بكلمات وسط أنفاسٍ منها مرتبكه ثم وجدت
زوجها يتحدث مع رجال الشرطه دون إبنها وفجأه يشير
إلى مكانٍ تحيطه أشجار من كل مكان وفجأه ينطلق
الجنود راكضين إلى نفس المكان فنزلت من السياره
تصرخ وتركض بإتجاه ذلك المكان وزوجها ينظر إليها
ومعه ضابط وجنود يتحدث معهم فتركته متجهه للمكان
الذي ذهب إليه الجنود لتتفاجأ حين إقتربت منهم أن إبنها
يرعى الغنم وفي صحة جيده فأخذته وضمّته وسألته ما
الذي حدث قال: سنجلس أنا وأبي هنا بهذا المكان الجميل
عند عمي عمار أرعى الغنم مع أبناءه ونجمع الحطب
ويقول ابي لي يا إياد ستكون هنا رجلاً لا يشق لك غبار
تجمع الحطب وتشعل النار وترعى الغنم ثلاثة أيام ثم نعود
للبيت لتستقبل ضيوف والدك وتجالسهم ... إنتهت القصّـه
|
|
|
17-11-2020
|
#3
|
حياك الله اديبنا
الختم والرفع
و 150 مشاركة وتقييم
والعوده للقراءه
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
|
|
25-11-2020
|
#4
|
حياك الله نبض المشاعر
قصه هادفه من خلالها نتعرف
كيف ان الابن يتربى مشاعر الاخوات وانوثتهن
لانه الوحيد بينهن فيبدأ لااراديا ان يتطبع بطبعهن النسوي
واعتبر ان الاب قام بعمل صحيح حين اخذه للمزرعه
لحتى يمكن يستطيع تغيير نفسية الابن وجعلى يتحلى بصفات الرجوله
|
|
|
17-11-2020
|
#5
|
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
|
|
17-11-2020
|
#6
|
روووووووعه
نهايه ابدا ماتوقعتها
كانه من خلال السرد
انه بيقتله وينتهي منه
لكن تفكير الأب وذكاءه جدا جميل
تصرف ذكي من الاب
فعلا من خلال هذي المهنه راح يتعلم الخشونه
والرجوله وراح يتحمل الصعاب
وتغير من شخصيته
قصه جدا جدا روعه
ابدعت الله يوفقك في السرد كعادتك
باسلوبك المتميز
بانتظار جديدك ان شاء الله
لاعدمناكك
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
|
|
17-11-2020
|
#7
|
الله يعطيك العافية
لاخلا ولاعدم
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Reemas على المشاركة المفيدة:
|
|
18-11-2020
|
#8
|
مميز دائما بااطرووحاتك نبض
لاعدمنا تواجدك الانيق
كل الشكر لك ولرووعة سردك وتسلسل الأحداث
تراتيل فرررح اتمناها لك
اعجابي وشكري والتقيم
|
|
نسائم شكراً بحجم السماء
على الاهداء الانيق
عـــــــز الأصـــايـــــل
ممتنة للحياة لانها عرفتني عليك
فـ قلبك شبيه الغيم كيف ما أحبه
ربي يسعدك ولا يحرمني منك يالغالية
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هيبة مشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
20-11-2020
|
#9
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غرامك معاناه على المشاركة المفيدة:
|
|
21-11-2020
|
#10
|
كل الشكر والتقدير لك أخت غلا الشوق على تواجدك
وكل الإحترام والإمتنان لم قمتي به من ختم ورفع
و 150 مشاركة والتقييم ولعودتك للقراءه
ولنأتي لتعليقك أخت غلا والذي أشدتي فيه بطريقة
السرد وهذا يا سيدتي أجمل ما في قراء قصصي
حين يشعرون الكاتب بالتفاعل مع قصته
كل الثناء والدعاء لك سيدتي ولتواجدك وتعليقك
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
(إهداء, (وأد, للحج, معاناة, معاناة), المدير, الحجاب, الحياة), ج2 or, غرامك, إهداء, وأي, قصة |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |