- تعتبر مصائد الحشرات وسيلة فعالة للتخلص من الحشرات عن طريق قتلها أو محاصرتها وحجزها لمراقبتها، وتستخدم مصائد الآفات والحشرات المنزلية عموما الطُعم أو الفيرومونات لجذب الحشرات،
تعتبر مصائد الحشرات وسيلة فعالة للتخلص من الحشرات عن طريق قتلها أو محاصرتها وحجزها لمراقبتها، وتستخدم مصائد الآفات والحشرات المنزلية عموما الطُعم أو الفيرومونات لجذب الحشرات، كما يمكن أن يتم الصيد باستخدام مواد لزجة أو أوعية ومواد لاصقة لاحتجاز الحشرات بحيث لا تستطيع الفرار،[1] وفيما يلي توضيح لعدة أنواع من مصائد الحشرات:
مصائد الأطباق الصفراء
تنجذب العديد من الحشرات النشطة إلى اللون الأصفر، ويستخدم اللون الأصفر كعامل جذب في مصائد الأطباق لمحاصرة الحشرات، حيث تُملأ الأطباق بالماء الممزوج بقليل من مساحيق المنظفات، وتُوضع على الأرض في مناطق مفتوحة في الصباح، حيث تُحاصر الحشرة في هذه الأطباق، وفي نهاية اليوم، يتم تصفية المياه من خلال غربال ناعم لاسترداد الحشرات، والجدير بالذكر أن الأطباق الزرقاء قد تكون فعّالة أيضًا.[2]
مصيدة Malaise
تشبه هذه المصائد الخيام، وتُصنع من مواد شبكية دقيقة، تستخدم بشكل أساسي في جمع الذباب والدبابير، على الرغم من استخدامها في اصطياد عدد كبير من الحشرات الطائرة الأخرى، تُوضع خارجًا لفترات طويلة من الوقت، ويتم فحصها والتحقق منها كل أسبوع أو كل أسبوعين، أما عن بنيتها، فتتكون هذه المصيدة من جداران قصيران، وجدار مركزي واحد، وسقف مرفوع من طرف واحد فقط، أو كلا الطرفين في بعض الأنواع، وعادةً ما تكون الجدران سوداء، أما السقف فهو أبيض اللون.[3]
تُستخدم الأعمدة لدعم المصيدة في كل زاوية وفي القمة الأمامية، يبلغ ارتفاعها عادةً حوالي 5 أقدام من الأمام، و4 أقدام من الخلف، ويبلغ طولها حوالي 6 أقدام، وعرضها 3 أقدام، أما عن آلية عملها، فعندما تصطدم الحشرات بالجدار الشبكي، ستطير إما لأعلى أو لأسفل، الحشرات التي تطير إلى أعلى سيتم توجيهها إلى قمة المصيدة لينتهي بها المطاف إلى جرة تحتوي على مادة قاتلة.[3]
مصائد الغراء
تتكون مصائد الغراء من صفائح أو أنابيب مغطاة بغراء شديد اللزوجة، تهدف إلى التقاط الحشرات الطائرة، مثل الدبابير أو الذباب (عند تعليقها عاليًا) أو التقاط الحشرات الزاحفة والقوارض (عند وضعها على الأرض)، تعد من مصائد الصيد الوحشية، إذ تعاني وتكافح الحشرة أو الحيوان عندما يقع فيها في محاولة للتخلص من الغراء، وفي النهاية يستسلم للإصابات أو الإرهاق أو الجوع أو الجفاف خلال فترة بضع ساعات أو عدة أيام، ويموت موتًا بطيئًا ومؤلمًا، ومن سلبياتها أيضًا، هو إمكانية التصاق أي حيوان آخر فيها، مثل الخفافيش والسناجب الطائرة والطيور المغردة التي تطير وتلتصق بها عن طريق الخطأ، أو عند محاولتها لتناول الحشرات الملتصقة بالغراء، لذلك تحتاج هذه الحيوانات إلى علاج طبي فوري وإلا ستموت.[4]
مصيدة القارورة
يعد هذا النوع من المصائد أحادي الاتجاه، أي أنها تسمح للحشرات بالدخول إلى الزجاجة دون الخروج منها، يُوضع نوع من الطعام الذي تحبه الحشرة المستهدفة بداخل المصيدة، مثل الصودا للدبابير أو الفاكهة للخنافس، وغالبًا ما تُوضع هذه الأنواع من المصائد عند الأشجار أو على الأسطح المستوية، تتميز بأنها غير مكلفة وخالية من السموم، وبإمكانية استخدامها لصيد القوارض بطريقة إنسانية.[5]
مصائد الحشرات الضوئية
يستخدم هذا النوع في اصطياد الحشرات الطائرة مثل الذباب والدعسوقة الأسيوية وخنافس الدقيق الأحمر، يستخدم فيها مصابيح زرقاء لإصدار الضوء عند الطول الموجي فوق البنفسجي، حيث يمكن للحشرات رؤية ضوء الأشعة الفوق بنفسجية على عكس الإنسان، حتى إن بعض الحشرات تستطيع الرؤية على بعد 30 قدم أو أكثر.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .