مصادم الهيدرونات
مشروع
مصادم الهيدرونات هو :
مشروع أوربى فيما يبدو أنه مشروع علمى ولكنه للأسف الشديد ككل المشروعات الكبرى فى عالمنا مشروع نصب علمى لنهب العلماء أموال الشعوب تحت مسمى العلم بدلا من المسمى القديم للنصب فى أوربا وهو الدين
تعرف الموسوعة الحرة المشروع حيث تقول :
"المسارع النووي الكبير أو مصادم الهدرونات الكبير (بالإنجليزية: Large Hadron Collider) (اختصاراً LHC) هو أضخم مُعجِّل جسيمات وأعلاها طاقة وسرعة في العالم حيث يصل طوله (في شكل دائري) نحو 27 كيلومتر وهو مبني تحت الأرض على عمق نحو 100 متر على الحدود الفرنسية السويسرية بالقرب من جينيف، يستخدم هذا السينكروترون لمصادمة جسيمات دون ذرية وهي البروتونات بطاقة تصل إلى 7 تيرا إلكترون فولت (1.12 ميكروجول) يعجّل فيض من البروتونات في دائرة المعجل إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء تصل طاقة حركتها 3.5 تيرا (1تيرا =1012) إلكترون فولت TeV، وفي نفس الوقت يقوم المعجل بتسريع فيض آخر من البروتونات في الاتجاه العكسي (في أنبوب دائري آخر موازي للأول) إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء أيضا بحيث تصل طاقة حركته 3.5 تيرا إلكترون فولط تحافظ على بقاء البروتونات المعجلة في أنبوب كل فيض منها الدائري البالغ طوله 27 كيلومتر مغناطيسات قوية جدا تستهلك طاقة كهربائية عالية تستلزم التبريد بالهيليوم السائل ذو درجة حرارة نحو 4 كلفن أي نحو 270 درجة تحت الصفر المئوي.
بعد تسريع فيضي البروتونات إلى طاقة 3.5 تيرا إلكترون فولط في اتجاهين متضادين، يسلط فيضي البروتونات عند نقاط معينة للالتقاء والتصادم رأسيا ببعضهما البعض، وتصبح طاقة التصادم بين كل بروتونين 7 تيرا إلكترون فولط خصصت 4 نقاط لتصادم البروتونات على دائرة المعجل الكبرى البالغ محيطها 27 كيلومتر وأنشئت عند تلك النقاط مكشافات (عدادات) لتسجيل نواتج التصادمات، ومن المتوقع أن تحتوي نواتج الاصطدام على جميع الجسيمات دون الذرية المعروفة لنا منها إلكترونات ومضاد الإلكترون وبروتونات ونقائض البروتونات وكواركات وغيرها."
الغريب فى هذا المشروع هو :
أن كل المستخدم فيه لا يمكن رؤيته لا ذرات ولا بروتونات ولا إلكترونات ولا كواركات
وهذا هو اعتقادى وهو اعتقاد العديد من العاملين بالفيزياء فى الغرب ومنها ليزا راندل فى كتابها الطرق على أبواب السماء حيث تقول :
"من العسير على أي إنسان تكوينُ صورةٍ مرئية دقيقة لما يحدث على مستوى النطاقات الدقيقة التي يدرسها فيزيائيو الجسيمات حاليٍّا ص92
وهى تبين أن الفيزيائيين جهلة تماما بكل المكونات الصغرى التى يسمونها النانوية حيث قالت::
"وقدر كبير من الارتباك الذي يكتنف محاولة فهم هذه البنية الداخلية الغريبة، إنما مرَدُّهُ الافتقارُ إلى معرفة المكونات المختلفة التي توجد في النطاقات والأحجام العديدة التي يسهل انطباق النظريات المختلفة عليها فنحن بحاجة لمعرفة ما هو موجود، وإدراك الأحجام والنطاقات التي تصفها النظريات المختلفة لكي نصل إلى فهم كامل للعالم المادي ص92
والغريب أن أهداف المشروع هى :
معرفة بنية الكون واختراع طرق لفهم الجسيمات المكونة له وأنواعها والتأثيرات بينها وفهم قوانين الطبيعة وبنية الفضاء ومكوناته ومصيره
بالطبع :
ان تكون فى الأرض فمن الطبيعى أن تفهم الأرض ومكوناتها لأنها تحت يدك ويمكنك دراستها وأما أن تفهم السماء أو الفضاء وبقية الكون وهو بعيد عن يديك ولا يمكن أن تراه حقيقة فهذا أمر محال لأن ما ليس تحت يدك كيف ستدرسه وأنت بعيد عنه بمسافات سحيقة كما يقولون ؟
من أجل هذا بين الله أن الأرض موضوعة للناس وهم الأنام لاستعمارها والاستفادة منها حيث قال :
"هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا"
وقال أيضا:
" والأرض وضعها للأنام"
والهيدرونات مأخوذة من مصطلح هادرون وهو يشير كما تقول الموسوعة الحرة: "إلى الجسيمات التي تحتوي على الكواركات ومن تلك الجسيمات البروتون والنيوترون بينما يمتلك البروتون شحنة كهربائية موجبة لا يمتلك النيوترون شحنة كهربائية لهذا السبب يمكن تعجيل البروتونات في المعجل أو المصادم بواسطة تسليط مجال كهربائي عليها ومتواصلا عبر دائرة المعجل، ولا يمكن تعجيل النيوترونات هذا يعني أن مصادم الهدرونات الكبير ما هو إلا معجل للبروتونات"
كلمات ضخمة ومصطلحات لن يفهمها أحد لأن العين الإنسانية عاجزة عن رؤيتها بواسطة المجاهر مهما كبرت وكل هذه التسميات هى اختراعات نظرية لم ير أحد منها شيئا على الإطلاق كما تقول ليزا راندل فى كتابها الطرق على أبواب السماء:
"يعني ذلك أن الفحصَ الدقيق للذرة باستخدام الضوء المرئي في محاولة لرؤية ما بداخلها بأعيننا المجردة أمرٌ مستحيل، شأنه شأن إدخال خيط في إبرة بينما ترتدي قفَّازًا يكسو الأصابع الأربع معًا والإبهام منفردًا فالأطوال الموجية للضوء المرئي تُرغِمنا دون أن ندري على تجاوُز الأحجام الصغيرة التي لا يمكن لهذه الموجات الممتدة الوصول إليها الكواركات أو البروتونات — بالمعنى الحرفي لكلمة « رؤية » أبدًا؛ ومن ثَمَّ فإن الرغبة في أمر محال نحن ببساطة لا نملك القدرة على رؤية ما يوجد داخل الذرة بدقة — « رؤية » ص101
وأما شعار مشروع مصادم
الهيدرونات فهو غريب عجيب وهو :
666
والرقم 666 فى العهد الجديد فى سفر يوحنا الأخير أو سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتى يشير إلى الوحش أو الشيطان حيث يقول :
"هُنَا الْحِكْمَةُ مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ."
وهو كما يزعمون رمز المسيخ الدجال الذى يخرب العالم
والأعجب أن تختار المنظمة الأوربية إلهة هندوسية من الإلهات المزعومات وتتخذه لها رمز وتضعه كرمز للمشروع مع رقم الوحش حيث تمت صناعة تمثال يمثل الربة المزعومة شيفا الهندوسية وهى ربة الخراب والدمار والحرب ووضع فى مدخل المشروع
لماذا أوربا العجوز التى يفترض أنها تمثل العالم النصرانى تتخذ شعارات الدمار والخراب رمز بدلا من المسيح (ص) رجل المحبة ؟
بالتأكيد القائمون على الوحدة الأوربية ومنظماتها هم ملاحدة وإن دخلوا الكنائس وتزوجوا فيها وصلوا فيها
ويقال أن أهم مكتشفات المشروع هو :
" اكتشاف " جسيم الرب " سنة 2012 م وهو جسيم مركزي هام جدا يقدم فهما جديدا لبنية المادة وكيفية نشأة الكون والنظرية العظمى التي تحكمه .. ويعتقد العلماء أن هذا الجسيم هو المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها ."
وهو ما ذكر فى مقال سيرن علم أم دمار ؟لآية العمارى
بالطبع المصادم لم يكتشف شيئا لأن كل الجسيمات التى يتكلمون عنها لم يراها أحد وها هى الفيزيائية الأمريكية ليزا راندل تعترف فى كتابها بأنه أحد لم ير شىء من الجسيمات الصغرى فى عدد من مواضع الكتاب :
"ليست لدينا وسيلة لتحديد أيُّ الجسيمات ذو كتلة صفرية وأيُّها ذو كتلة غير صفرية"ص319
"وعلى أي حال، ما من سبيل لرؤية جسيم لا يتفاعل مطلقًا، مهما خفَّ وزنه ص325
"وما يزيد المشكلة تعقيدًا أننا لم نَرَ بوزون هيجز بعدُ،ص349
"هكذا اكتشف، في الواقع، الفيزيائيون التجريبيون جميعَ الجسيمات الثقيلة الجديدة حتى الآن، فهم لا يَرَون الجسيمات مباشَرَةً"ص366
والوحى الإلهى أخبرنا بأن أصغر وحدة في البناء الكونى هى البعوضة كما قال سبحانه "
" إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا بعوضة فما فوقها "
فلا يوجد شىء أقل من البعوضة والكل فوقها
كما ذكر أن الذرة يوجد ما هو أصغر منها حيث قال :
"وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"
والبعوضة قطعا ليست ما نسميها حشرات الناموس أو البعوض ولكن الخلية التى يطلق عليها الخلية الأولى أو خلية البناء الكونى
الغريب أن من اعترضوا على المشروع الأوربى هم :
العاملون فى مشروعات النصب الأخر فى الولايات المتحدة والخاصة بالجسيمات الصغرى فقد قال ستيفن هوكينغ في مقدمة كتاب ستارموس :
"إن جسيم الرب الذي تم اكتشافه مؤخرا قد يدمر الكون، إذ يمكنه أن يصبح غير مستقر اذا ما تعرض إلى مستويات طاقة عالية جدا مما يرجح امكانية حدوث كارثة تؤدي إلى انهيار الكون، فنحن معرضون لخطر مؤكد بسببه"
وأما الفلكي نيل دوغراس تايسون فقال في حديثه مع احدى الاذاعات الأمريكية "التجربة يمكن أن تتسبب في انفجار الكون"
وكل هذه المخاوف على طريقة واحد يضرب والثانى يلاقى فالكل يعمل فى منظومة النصب الكبرى
وبالطبع لا يمكن للإنسان أن يدمر الأرض لأن الله تعهد بتدمير من يظنون أنهم قادرون على تدميرها حيث قال :
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس"
والغريب أن الصين تحاول دخول مجال النصب هى الأخرى ومعها الهند أو هم دخلوا من خلال تقرير إنشاء مشروعات مماثلة للمشروع الأوربى والمشروع الأمريكى
قولة أخيرة :
يقال أنه لا وجود للقنابل النووية أو الصواريخ النووية فلم تتعرض نجازاكى وهيروشيما للضرب بتلك القنابل وكل ما يقال إنما هو فى إطار سياسات التخويف بين البلاد وبعضها وهو ما يسمونها الحرب الباردة أو حرب الأعصاب أو الحرب النفسية
يشار إلى أن مشروع الصعود للقمر حدث من أكثر من نصف قرن ولم يتكرر فى ظل التقدم الهائل فى العلم والضرب بالقنابل النووية حدث من 80 عام كما يقال ولم يتكرر رغم أن الولايات المتحدة تعرضت لحروب هزمت فيها فى كوريا وفيتنام ولو كان لديهم بالفعل قنابل نووية لاستخدموها لأن نفس سبب الضرب وهو منع الهزيمة موجود ولأنه نفس السبب الذى قيل فى استخدام القنابل المزعومة وهو أنهم ضربوا اليابان بالنووى لأنهم ليسوا نصارى وكذلك كوريا وفيتنام ليسوا نصارى