التفاؤل لا يعني إنكار الأشياء الصعبة في حياتك، ولكنه يعني اختيار التركيز على الإيجابيات والأشياء الجيدة، والإيمان بأن الأمور ستتحسن. والتفاؤل اختيار يحتاج إلى تدريب، فهو يحسّن حياتك بشكل عام،
التفاؤل لا يعني إنكار الأشياء الصعبة في حياتك، ولكنه يعني اختيار التركيز على الإيجابيات والأشياء الجيدة، والإيمان بأن الأمور ستتحسن. والتفاؤل اختيار يحتاج إلى تدريب، فهو يحسّن حياتك بشكل عام، ويجعلكِ أماً أفضل. تابعي القراءة لتتعرفي كيف يجعلكِ التفاؤل أماً أفضل، والأسباب التي تدفعكِ لاختيار التفاؤل في حياتك.
1- التفاؤل يقلل المشاعر السلبية
التفكير في مستقبل أطفالك يصيبك بالقلق، وأحياناً تصيبك كثرة التفكير بالحزن والاكتئاب، ولكن التفاؤل يعدّل طريقة تفكيرك في الأمور، فيدفعكِ دائماً لافتراض الأفضل، ما يقلل من مشاعر الحزن والاكتئاب والقلق، ويجعلكِ أكثر سعادة واسترخاء.
2- التفاؤل يعزز حسن الظن داخلكِ
نتعرض للكثير من المواقف التي تحبطنا وتشعرنا بأن الآخرين سيئون، وهذا يدفعنا للعزلة ويجعلنا أقل قدرة على التأقلم مع المجتمع. التفاؤل يجعل تفكيرك أكثر مرونة، ويعزز حسن الظن بداخلكِ، فتبدئين بالبحث عن دوافع الآخرين، وافتراض الأفضل ما وراء تصرفاتهم، ما يجعلكِ أكثر رفقاً، وأكثر مرونة، وقادرة على التأقلم مع المجتمع، فتتحسن علاقاتك الاجتماعية، فينعكس إيجاباً على أطفالك.
3- التفاؤل يحسّن العلاقات الاجتماعية
كونك أماً متفائلة، فإن هذا التفاؤل ينتقل لأطفالك، فتصبحون أكثر ثقة بأنفسكم، ومصدراً للسعادة لأنفسكم وللآخرين، ما يحسّن كثيراً من علاقاتكم الاجتماعية، ويجعلكم أكثر قدرة على اكتساب الصداقات وثقة الآخرين.
4- التفاؤل يعزز الصحة الجسدية
وفقاً للأبحاث، فإن التوتر يسبب الصداع، مشاكل النوم، اضطرابات الجهاز الهضمي، الإفراط في تناول الطعام، كما يؤدي إلى ضعف مهارة إدارة المشاعر، والعزلة. لذا فإن التحلي بالتفاؤل يعزز الصحة الجسدية، نعم قد تحدث بعض الأشياء السيئة، ولكن ستكونين قادرة على التعامل معها بإيجابية، وتخطيها سريعاً بأقل الخسائر.
5- التفاؤل يتيح لكِ التطلع إلى المستقبل بأمل
يأتي الأمل من مواجهة الأزمات والعثرات بروح متفائلة وإيجابية، وهذا الأسلوب يقدم نموذجاً إيجابياً لأطفالك في التعامل مع أزمات الحياة، ويجعل مستقبلهم أكثر تفاؤلاً وإيجابية، هذا لا يعني تجاهل الجوانب السيئة من الحياة، ولكن يعني عدم الاستسلام للهزيمة والتعامل مع الأزمات بمرونة وإيجابية، وهو ما يمنحه لكِ ولأطفالك التفاؤل.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .