يجمعني بقلمي خلافٌ بدأ منذ زمن وكأن الخلاف بيننا تحوّل لخصومة حين يرفض أن يكتب إي شيئٍ أودّه منه ويوصي تلك الحروف ألا تمرّ بفكري بعد اليوم لا أعلم سبباً
يجمعني بقلمي خلافٌ بدأ منذ زمن
وكأن الخلاف بيننا تحوّل لخصومة
حين يرفض أن يكتب إي شيئٍ أودّه منه
ويوصي تلك الحروف ألا تمرّ بفكري بعد اليوم
لا أعلم سبباً لهذا الخلاف .... أو كيف نشأ
ولكن ملامحه لا تدل أنه راضٍ عما يكتبه
وغير مبالٍ بتلك المشاعر المتناقضة مني
مشاعرٌ تعترف أنها تفتقد للتقدير
أو يثمّنها أحد .... أو حتى يهتمّ لها
قلت له : أكتب ما أريد منك كتابته
فقال: إجمع شتاتك قبل ذلك وأبتعدبنا عن خيالك
فلا زلت تلهو به كطفل فاته الكثير من الألعاب
هذا الخلاف بيننا .... زاد من معاناتي في البوح
فأنا حقّاً لا أعرف ما أريد ولا لمن أكتب
ويبقى الشيء الوحيد الذي يجمعنا
أن الصمت قد يجلب التركيز على ما نطمح له
وما نتمناه ... ليُنهي رحلة شتات إستمرت طويلاً
رحلة تحمل فراغاً في صدري لا أجد من يشعر به
فيستمع لي ...... ويصدّق حروفي
وها هي مساحة الفراغ ... الذي لم يمتلئ بعد
فحين أهرب من الخيال .... أعود وأتراكض إليه
أعتبر هذا التعليق يا سيدتي من
أعمق التعليقات التي وردتني
للسنتين الماضيه على أقر تقدير
وكأن هذا القلم الذي أشتكيه
قد مرّ بك وأخبرك عن أسرار لا يعرفها سواه
وبدت تلك الأسرار ظاهرةً في حروفك من حيث
إدراك أن الخيال لم يبح لقلمي بما نخفيه عنه
وليس العتب على الحرف بل على ذلك الخيال
الذي يجعلني أستقوي على القلم
الخيال يا سيدتي يتميّز بشيء واحد
وهو ما يجعله يجبرني أن ألقى قبضة أناملي
على ذلك القلم وأتحدث عنها
إنها الأنثى حين يغريني بالكتابة عنها
فهي المورد الذي ينبع لخيالي بألذ سكب
وهو الحديث عن سيدة الجمال في هذه الدنيا
فالخيال سيدتي يستدرجني إليه حين يحرّك
مشاعري بأسئلة عدة ومنها :
ماذا لو أحبك ذلك القلب الغض منها
أو طلبت منك وصف ذلك الحسن
أو عواطفها التي إحتوتك
ويبدأ يرسم هذا الخيال أن هناك قصة
حقيقية تجمعني بها وأن هذه القصه
تحتاج لوصفٍ مني وهذا الوصف يدرك الخيال
أين يجده ... حين يسألني ماذا لو أحبتك أنثى
حينها سيدتي سأشتكي لقلمٍ لا يرى
مساحة الخيال في حرفي ويصدمني ردّه
حين يطالبني أن أعود لواقع يظلم مشاعري
إنه رد منك يا سيدتي يبرهن أن المرأه
حين تتواجد في خيال رجل قادرة أن
تصنع له قلباً يتعلّق بها في واقعه
كل الشكر والإمتنان لك سيدتي
ولفكرك وقلمك الرائع
شكراً لرقيّ هذا الحضور وبهاء حرفه
الله يسعدك يا بنت الأجواد
ربما يكون الصمت إعادةً لتقييم ما نودّ البوح به
أو ربما تقليلاً لمساحة البوح
ففي حضن الصمت نرتوي الكلمات المعبّره
والتي تختصر لنا الكثير من الكلام بعنايه
يروق لي أخت رتيل مداخلتك الجميله
ولكل شخص رؤيته في فكرة التفكير
وما ينتج عنه صمته فربما يحسن البوح
كل الشكر والتقدير لك أخت رتيل الله يسعدك