هُناك قلوب لاتَشعر بالأخرين ولا تهتم لمن حولها من المَظلومين
تجده مُتخبط في هذه الحيَاة يُعين على الظُلمَّة ولا يُـــــدرك ذلك
الأذى الذي يُصيب ذلك المظلوم . .
ومايَحصل في فلسطَين الآن خيرُ دليل على ذلك فقد كان الصَهاينة
يَتهجموا عليهُم ويرتكَبوا في حَقهم أبشع الجرائم لم تتحَرك دول
الكُفر وبعض الفَاسدين بل يَعجبهم مايَحصل . .
كذلك نُلاحظ بعض الشباب التي تَجمعهُم مع الفاسدين الصُحبة
وعندما يُخطئ أحدهم فإنهم يصمتون ولايردعون صاحبهم عن
هذا الظلم والعكس صحيح ما أن يتعرض هذا الظالم لأي نوع
من التأديب أو التوبيخ نجدهم يُساندونه ويعينوه على الظُلمة
فلا تكون قلوبكم هكذا يا أحبتي اردعوا الظلم وراعوا مشَاعــر
الأخرين ستجدون حتمًا من يُراعيكم حينَها . .
كما تدين تدان
والظالم وان طال ظلمه سيتذوق من كأس مرارة الظلم
التي اذاقها لغيره عاجلا أو آجلا
واسوأها ع الاطلاق
ان يتذوّقه هناك بين يدي العدالة الآلهية يوم القيامة