17-01-2023
|
#18
|
-
,
اَلْحُبّ يُعَلِّمُنَا كَيْفَ نُتْقِنُ فَنُّ اَلْأَشْيَاءِ اَلْجَمِيلَةِ يُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَسْتَشْعِرُ بَهْجَةُ اَلْحَيَاةِ !
اَلْحُبُّ يُلَوَّننَا ب أَلْوَان قَوْسِ قُزَحِ فَرَحًا وَنَشْوَةُ هُوَ شَيْئًا جَمِيلاً . .
مُتَعَلِّق بِأَكَالِيلَ اَلسَّمَاءَ عَطَرَا نَحْلِقُ عَلَى مَتْنِ غَيْمَةٍ مُحَمَّلَةٍ ب سَعَادَةِ اَلْعَالَمِ
وَتَسْكُبهَا عَلَى أَرْضِ قُلُوبِنَا فَنَبْتَسِمُ اِبْتِسَامَةَ اَلرِّضَا عَنْ كُلِّ مَاحُولَنَا . .
:
نَحْنُ فِي اَلْحُبِّ يَا تَرْكُوَازِي أَجْمَلَ مَا نْكُونْ , وَتَرَاتِيلُ مِنْ بَوْحِ شَفِيفْ اَللَّهْجَةُ يَحِيكُ
مِنْ اَلْمُفْرَدَاتِ سِلَالاً مَلَآ بِلَوْحَاتٍ آسِرَةٍ سَكَبَتْ فِي ضِفَافِهَا مِنْ اَلْيرَاعْ إِبْدَاعٍ !
:
- تَرْكَوَازِي . . !
بَيْنَ سُطُورِكَ حَدَائِقَ غِنَاءٍ وَسِلَالٍ مِنْ وُرُودِ اَلْعِشْقِ تَعَطَّرَ كُلُّ أَرْوِقَةِ اَلرُّوحِ !
يَثُورُ فِينَا أَلْفُ مَعْنًى لِلسُّكُونِ تَنْتَفِضُ اَلرُّوحَ لِتَنْبُتَ مِنْ كُلِّ حُبِّ مَالِذْ وَطَابَ
تَسْتَفْرِدُ فِينَا اَلْمُفْرَدَةُ وَتَنْسَابُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِنَا دَهْشَةً تَتْلُوهَا . دَهْشَةٌ !
:
هَذَا اَلْحَالِ مَعَ حِرَفِكَ يَا تَرْكَوْآزِي وَأَنَا أَثِقُ أَنَّ اَلْأَدَبَ وَالْفِكْرَ مَا زَالَ فِي اَلسَّمَاءِ
بِرُفْقَةِ سُطُورِكَ وَالسَّحَابِ حَوْلِهِ يَتَرَاقَصُ بَهَاءْ وَانْتِشَاءٌ !
:
- لَكَ اَلتَّحَايَا عَاطِرَةً بِالْيَاسَمِينِ اَلْأَنِيقِ . . !
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|