سأتحدث هنا عن عفوية الملك خالد الله يرحمه
وعاطفته الجيّاشة وتواضعه
وأغلب القصص سمعتها من رجل كبير في السن
ومشهور (مقرّب من الملوك) وكان والدي يرحمه الله
كلما زاره وجلسنا مع هذا الرجل فيسأله أبي عن
قصص هذا الرجل في مسيرته مع الملوك ويبدأ
الرجل في الحديث وكنت بكل أمانه أستمتع
كثيراً بقصص هذا الرجل مع جميع ملوك المملكه
ومن قصص الملك خالد يرحمه الله هذه القصه:
زاره صدام حسين في قصره بجده وأخذ
يتحدث مع الملك خالد عن مشاكل إيران وان
الصفويين بدأ يزداد خطرهم على منطقة
الخليج العربي وينبغي تعاون الجميع ضدهم
قال الملك خالد : كلن طامع في هالخليج
هالمجوس والمسيحيين (الغرب) أنجاس
فجاء واحد من وراء الملك وقال له:
طالع عمرك هاللي جنبك (طارق عزيز) مسيحي
فالتفت الملك لصدام وقال: بس المسيحيين
طيبين واجد... فضحك صدام حسين وهو ينظر
لطارق عزيز وكيف ان من حول الملك لم يخبروه
أن طارق عزيز مسيحي وأن إكرامه لضيفه جعله
يبادر بالرد في وقته