الموضوع: " ذاك الحنين "
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2023   #9


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي



قال :
عندما نعود الى الماضي بكل تأكيد سنشعر بطعم الحياه العفيفة بالارتباطات الاسرية
اذكر في صغري دائما ما نذهب الى الاهالي بين اليومين ولمسافات
ولكن اذا اتينا اليوم سنجد ان التواصل قل جدا عن السابق
مهما كانت الظروف المحيطه بنا يجب ان لا نقطع صلة الارحام والاقرباء .


قلت :
تلك المقارنات :
لا تنتهي حتى تعود من جديد !


هو :
الاسترسال في التمني يدفعنا ذاك الحنين الدفين
حين نرى ما حل بنا في زمانٍ تبددت فيه تلك المعاني
التي نتنفس عند ذكرها وتذكرها الأنين .


الجار في السابق :
يُعد من أهل الدار له من الحقوق العظام لم يكن مرجع ذاك
الاحترام نابع مما جاء به الخاتم الأمين حين أوصى ببر الجار ،
بل المنطق ينطق بذلك لكون الجار يُشاركنا في الأفراح والأتراح ،
ويصلنا بكل جميل .


ناهيك :
عن الذي جاء من الشرع الحنيف وهو يحض على العيش الكريم
مع الجار البعيد والقريب ، ذاك تأكيداً على ذاك القدر من الاهمية
أن يكون التعامل مع الجار الكريم .


الجار اليوم :
مُهمش ، مُغيب ، ومُهمل ،
ليس له اعتبار !!


نُلاقيه :
بالصدفة تمر علينا
الايام ولا نرى ولا نسمع عنهم
إلا همس أخبار !
من هنا وهناك !


العلة والسبب :
هو الاعتذار والاعتلال بأن الوقت ضيق وتراكمت
الاشغال فما عاد هنالك وقت أنقسمه على الأولاد ؟
أم حاجات البيت ؟ أم ايصال أم العيال ؟


فهل :
بقى بعد هذا نصيب
لذلك الجار !!!!



الحل :
1- الاعتراف بالتقصير .
2- استحضار حق الجار .
3- عمل جدول زيارات وتحديد موعد زيارات .
4- التوعية وبث الثقافة بين أفراد العائلة ،
ليشمل الجار ، وأهل المنطقة ،
ليتسع فيشمل كل أهل البلاد .


عن الاعراس بالأمس :
كانت لفيف عائلة ، ومشاركة غالية ،
ترتفع فيها أصوات الغناء من أم وأخت ،
وعجوز تغمرها الفرحة لدرجة الانتشاء
فكان البيت مكان اللقاء والعروس تؤخذ لخدرها
والجمع يزفها إلى أن تصير في عش الهناء .


عرس اليوم :
تكون القاعة مكان الاجتماع والمعازف والغناء
من مغنٍ ومغنية يصدح غنائهم من مذياع ،


والنساء :
عاريات كاسيات والحجة هن بين النساء !
يبتعدن عن المحظور فلعل هناك من الاعداء
من يُصور فيلتقطها بعدها الرجال !!


وكم حدثت وتحدث :
وكان أبطالها أصحاب الكوشات
والمصور الذي يستعينون به ليغطي
تلكم الزيجات !!


لا أقول :
بأن القاعة شر مُطلق
وبأنه وبال !!


بل :
يكون فيه الخير ولكن إذا كان بالضوابط
وما يرضاه رب العباد .


ذاك الحنين :
لأعراس السابق أنها ببساطتها وأنها
تقطع العذر لمن يعتذر إذا ما كان العرس
في القاعات فهناك من يتحفظ لعدة اسباب .


عن ذاك اللباس :
ليس العيب أن تكون المرأة أنيقة
وتهتم بهندامها !


وإنما العيب :
أن تفهم أن الاهتمام ما هو
إلا تبذل وأنهالجاذب لأعين الرجال !


اليوم :
بات اللباس والعباءة والجلباب الذي في أصله
يكون الساتر للحرائر وذات العفاف يكون هو
الفاضح وهو الهاتِك لستر النساء ،
حين يكون منافٍ لتلك الضوابط الشريعة ،
ليكون شافاً ومُجّسماً لذاك القوام .


وهنا :
الكلام عن بعض النساء الآتي
يعشقن الظهور ، ويشغفن بلفت الانتباه !


في المقابل :
هناك من يحرصن على الحشمة
وهن الحريصات أن يكن أنيقات ،


ولكن :
بما يُرضي رب الأنام .



عن المرأة وصناعة الأجيال الأمس :
كي نكون من أهل الإنصاف فالمرأة بالأمس صنعتها الظروف
والأحوال لتتناسب لذلك الحال ، فقد كابدت الصعاب وعاشت
قسوة الأيام حتى صقلتها وصنعتها لتكون مُتوائمة لتلك الأغيار.


المرأة اليوم وصناعتها للأجيال :
هناك من أخلت بالواجبات فباتت تتبع الموضات
وما يخص الجمال ، وانشغلت بشبكات التواصل
فتركت التربية والأولاد يعيشون الضياع !


فهي :
في نعيم مقيم فهناك من أقال عنها العمل _ الشغالة _
فباتت تعيش الفراغ الذي تقتله بالتصفح ونحو ذاك ،


وكما أسلفنا :
فهناك من قامت بالواجبات ، وجعلت لها الوقت الذي
تقضيه بالترفيه عن نفسها بالبحث عن الفائدة
والاهتمام بجمالها بالتصفح ومتابعة الجديد
فذاك عليه حق ولكن في اطار الشرع الحنيف .


في المحصلة :
كان التعقيب يخص النساء بالخصوص ،
ولا يُفهم منه أنها السبب والمسبب " الرئيس "
لكل خلل قد ينفذ في جسد البيت السعيد .


وإنما :
أن لها الريادة والصدارة وأنها هي المربية
وهي ذات المكانة العالية السامقة .


ختاماً :
ما نتمناه أن تقف المرأة على وظيفتها
وأن لا تكون سلعة رخيصة تُحرض في سوق الرغبات
ولكي لا تكون دمية في يدي الخبثاء .


بل :
عليها أن تكون حافظة لعفتها وكرامتها
والبيت الذي تحمل اسمه ،
ولتكون نجمة في سماء الاباء .


مُهاجر




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (12-06-2023),  (09-06-2023)