09-08-2022
|
#10
|
أولاً وقبل التعليق أود أن أخبرك شيئاً
هناك يا سيدتي صدى الشوق أناسٌ
ربما يقيّدك حضورهم وتعاهد نفسك
ألا تغادر المكان في وجودهم ... رغم
أنك لا تعني لهم شيئاً وربما يستغربون
منك فعل ذلك ... حتى هو نفسه لا يعلم
سوى شيئاً واحداً وفي تصوّر مشابه
أحياناً تذهب لمباراة فريقك وتدخل مدرجاتهم
وتظل تهتف في حماس رغم أن من بجانبك
لا تعرفه أو تعرف حتى أسمه وربما تلتزم
الصمت لو دخلت مدرج الفريق الآخر وأيضاً
لا تعرف أحداً هناك ويبقى صمتك طويلاً
الفكرة يا سيدتي ليست في الملعب أو كيف
يلعب فريقك بل في موقعك بين من يحمّسك
للتشجيع ومن يميتك على مقعدك وتودّ أن
تخرج من الملعب في صمتٍ وهدوء وأهم
نقطه في تلك الفكره هي التفاعل مع من يستحق
شكراً لك سيدتي وإختصارك للتعليق في الحقيقه
أقنعني بشيء أن قيمة الهدية لا ترتقي لتكون إهداءً
تحيتي لك سيدتي وشكري
|
|
|
|