عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-11-2020
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (08:34 AM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,435
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20372
الاعجابات المُرسلة » 12868
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,609
تم شكره 14,046 مرة في 7,611 مشاركة
Q54 في رِحابِ آيةٍ (﴿ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾



في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (32)

﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ


قال أهل العلم: الاقتداءُ بالرسولُ صلى الله عليه وسلم أمرٌ مُضطرِدٌ وعامٌ في كلِّ الوجوهِ، فيُقتدَى به صلى الله عليه وسلم زوجًا ويُقتدَى به أبًا، ويُقتدَى به قائِدًا، ويُقتدَى بهِ قاضِيًا، ويُقتدَى به إمَامًا، ويُقتدَى بهِ مُعلِمًا، ويُقتدَى بهِ حاكِمًا، ويُقتدَى بهِ تَاجِرًا، ويقتدى به إنسانًا..

يُقتدَى بهِ في تَعامُلِهِ معَ أصحَابهِ، وفي تَعامُلِهِ مع جِيرانهِ، وفي تَعامُلِه معَ أقاربهِ، وفي تَعامُلِه مع أعدائهِ، يُقتدَى بهِ في كلِّ الأوقاتِ، وفي كلِّ الأحوالِ، وفي كلِّ الأفعالِ.. في حِلِّه وترحالِهِ، في سِعتِهِ وضِيقهِ، في رِضاهُ وغضبهِ، في سِلمِهِ وحربهِ، ويُقتدَى بهِ في خُلُقِهِ وسمتِهِ، في دَلِّهِ وحَركتهِ، في شكلِهِ وهَيئَتِهِ، في نَومِهِ ويَقظتِهِ، لا يَخرجُ حالٌ مِنْ أحوالِهِ عن الكمالِ البشري الذي جمَّلَهُ اللهُ تعالى بهِ، وأرادهُ لهُ، ولذا جعلَهُ اللهُ قُدوةً حَسنةً للمسلِمينَ، ورَحمةً عامَّةً للعالمينَ، وخَاتمًا للأنبياءِ وإمامًا للمرسلِين، عليهم صلواتُ اللهِ وسلامهُ أجمعين.. ثمَّ إنَّ القُدوةَ الحسنةَ تُعطِي قَناعةً قويَّةً أنَّ بالإمكانِ أنْ نكُونَ مِثلها، بل وأنْ نكُونَ بدورِنا قُدوةً حَسنةً للآخرِين..

والقُدوةُ الحسنَةُ تَعكِسُ تَصورًا واضِحًا، وتجسِيدًا صادِقًا لمنهجِ صَاحِبها، وتَترُكُ انطِباعًا حَسنًا يُغرِي الآخرينَ بالتعرُفِ عليها والتأثُرِ بها..

ويَبلغُ القُدوةُ الحسنةُ بلسَانِ حالِهِ ما لا يَبلُغهُ بلسَانِ مَقالِهِ.. ولذا فلن يكُونَ لمنهَجِ القرآنِ الكريمِ ولا للموعِظةِ الحسَنةِ أثرٌ حَقِيقيٌ، إلا بوجُودِ نماذجَ بشريةٍ (قُدوات) تُثبِتُ مِصداقِيةَ مَنهجِهِ، وتُؤكِدُ واقِعِيَتهُ، وتُبرهِنُ على قَابِليتهُ للتطبِيقِ..

وإذا كانَ مِن الطبِيعيِ أنْ تَميلَ النفُوسُ للاقتداءِ والتَّشبُهِ بالأفضلِ، فلن يَكُونَ هُناكَ أفضلَ مِن الاقتِداءِ بصاحِبِ الهدي الأكمَلِ، والخُلقِ الأجمَلِ.. ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب: 21]..

وآخرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربِّ العَالمين..


td vAphfA NdmS (﴿ ﴿ gQrQ]X ;QhkQ gQ;ElX tAd vQsE,gA hgg~QiA HEsX,QmR pQsQkQmR &# lojw tqn




td vAphfA NdmS (﴿ ﴿ gQrQ]X ;QhkQ gQ;ElX tAd vQsE,gA hgg~QiA HEsX,QmR pQsQkQmR ﴾ &# ﴾ ﴿ (﴿ lojw HEsX,QmR gQrQ]X gQ;ElX hgg~QiA pQsQkQmR vQsE,gA vAphfA td tqn ;QhkQ




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (29-11-2020),  (29-11-2020)