عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2023   #5


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي



" سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الكتاب
تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم
" .



ونقول :
من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
والوصول لرجواه ،



ذاك التقسيم الذي قسمتيه استاذتي الكريمة :
هو تقسيم من أدرك حقيقة الحاجة لذاك الفيض والمدد
الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
لدمج الظاهر بالباطن ،
وما تحتاجه الروح
وذاك الجسد البارز ،

ذاك الكامن في سرادق الغيب ،
والمحجوب عن ناظر العين

" يغلب عليه التناسي والتغافل والاهمال " ،

من ذاك يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
وضياع البوصلة التي تهدي ذاك الانسان ،
ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال !


قلما يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
التي " تئن " من جفاف عروقها ،
وتصحر أرضها ،
وهي " تجأر" ،

تنادي من يرأف بها ،
وفي غالب أمرها يبقى الصدى
يواسي صبرها ،


فصاحبها :
في " فلك التيه " يرتع ،
ولذاك النداء لا يسمع !


الاهتمام /
هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ،
يتحسس حوائجنا ويرقب تحركنا ،

" ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !


وما نتعجب منه :
أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
وهو " الأولى " !


لأن به يكون الاستقرار والأمان .
وهو الذي به يكون إلمامنا
ب " كنهنا "

ومعرفتنا بحاجاتنها ،
وما نُسّكن به آلامنا .

لا أن نكون في هذه الحياة :
" ريشة تتقاذفها الريح " !

تبقى تلكم المعاني والمصطلحات :
ك" الحب "
و
" الصدق "
و
" الوفاء "

و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء " .

منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
ليكون " الفعل ملازماً للقول " ،


فبذلك يكون :
" لها معنى لا يرادفه نقيض " .


" ليبقى الأكيد أن الحاجة " مُلحَّة "
أن نلتفت لأرواحنا وما ترجو وتريد " ،


فبذلك :
" يكون اللقاء بعد الفراق " ،
و
" والفرح بعد البكاء " ،
و
" الربيع بعد الخريف " .



قالت :
المقولة واضحة جداً وضوح الشمس!
حتى أنها لا تحتاج إلى قراءة!!
بإختصار ..
لا تفعل ما يفعلون فقط لأنهم يفعلون ..
كن أنت مختلف !
"كيانٌ مختلف"
إنما أنت "روحٌ" في هذا الكون
لها كيانها المستقلِ بذاته عن الآخر
حفنةٌ من المشاعر لا مثيل لهـا !
يكفي أنك في هذا "الكون" شئ..
فلا تكن ضمن الأشياء المصفوفة
ولا تكن تكملة "اسماء"في قوائم البشر
على هامش الحياة تسير وتمضي!
لتكن أنت "نفسك" ..
أنت" داخلك "و"خارجك"
لتكن أنت صاحب"كيانٍ مختلف .




قلت :
" الأصل هو ذاك أن يكون الانسان نسيج نفسه "

بحيث لا يتماهى مع هذا وذاك من غير أن يراعي فوارق الاختلاف
، لأنه كلما انجذب للآخر من غير تمييز أصبح عن ذاته غريب !

عندما يخالف ما عليه ذاته وكنه بعدما تغّذت بالمبادئ ونشأت على
التقاليد التي تُستمد من الذي لا يتقاطع مع الدين ،
والتي لا يخاصمه الدين من الأمور التي لا يستسيغه عقل اللبيب ،
ولا يهضمها المنطق الرشيد ،

ولنا أن نمعن النظر في حال الكثير ممن يذوبون في كيانات الغير
حين يغوصون في التناقض المبين الذي يجعلهم من ذاك في انفصام وخصام شديد !

ولمن أراد الطريق الذي تجعله للخلق إماما وسراجا منيرا ،
أن ينسجم ويخالط ذراته بما جاء في القرآن الحكيم ففيه حياة القلوب والروح ،

كيف لا ؟!

ومن اختاره لنا هو رب العالمين ،
الذي أودع فينا ما يتناغم ويناغي ما نحتاج إليه ،
وما يجعلنا في هذه الحياة في نعيم مُقيم ،

فمن كان يحمل في جيناته نور اليقين وقد أسلم ،وخضع لما جاء عن رب العالمين
فهو الذي استحق أن يكون إمام الجميع الذي منه يستمدوا السعادة ،
ومنها اغتراف الهناء العميم .

مُهاجر




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (05-07-2023)