الموضوع: ابنتي صديقتي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-06-2021
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (02:11 AM)
موآضيعي » 7055
آبدآعاتي » 580,098
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 15968
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,406
تم شكره 10,802 مرة في 6,723 مشاركة
افتراضي ابنتي صديقتي



ابنتي صديقتي

بغداد: اسرة ومجتمع

نسمع كثيرًا شكوى الأمهات من ابنتها، خاصة بعد بلوغ سن المراهقة، فهل سألت هذه الأم نفسها: كم من الوقت خصصت لرعاية ابنتها، كم من الوقت خصصت للاستماع إليها وبرحابة صدر، كم من الوقت خصصت لمصاحبتها، كم من الوقت خصصت لتوجيه ابنتها والاهتمام بها؟.
عندما نهتم بالابنة ونسمع لها قبل أن يسمع لها غيرنا، سنفهم ما يشغلها وندرك حاجاتها، فالمراهقون بحاجة ماسة إلى من يفتح لهم صدره ويصغي إليهم ويحاورهم ويناقشهم باحترام ويعطيهم الفرصة للتحدث والتعبير عما يحسونه به، كما أن التعاطف من وجهة نظرهم يعطيهم الإحساس بالأمن والطمأنينة والسعادة.
فالمراهق يمتاز عن غيره بالحساسية المرهفة لكل ما يجري حوله، لذا فهو أحوج ما يكون إلى اهتمام الآخرين ومحبتهم، والإصغاء للمتحدث من الأمور المهمة، فقد كان الصحابة يستمعون لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وكأن على رؤوسهم الطير من شدة الاهتمام به وبما يقول، لأن هذه المرحلة من أصعب مراحل النمو على النشء، وأشدها تأثيرًا في حياته مستقبلاً وأكثرها عناءً وجهدًا بالنسبة للمربين والآباء والأمهات، وفيها تجتمع على المراهق عوامل متعددة مثل التغيرات في الجسم والغدد والطول والوزن والإحساس بالبلوغ، وأيضًا التكليف
الرباني له.
فلا تكوني أنت أيضًا أيتها الأم من العوامل، التي تجتمع على الإبنة المراهقة بعدم تفهمك لها وتذكري قول الإمام علي (عليه السلام): «لاعب ولدك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا، ثم اترك حبله على الغارب»، فالمصاحبة توجيه ومرافقة ومحبة، تزيل الحواجز وتقرب بين الأبناء والآباء والأمهات، فلا يشعر الأبناء بأي حرج من أن يستشيروا أهلهم، في ما يعرض لهم من أمور، فالأم هي المدرسة التي يتخرج فيها الأولاد وحسن اختيارها ينشأ عنه نجابة الولد واستقامته وصلاح أمره والأب هو الراعي للأسرة.




hfkjd w]drjd




hfkjd w]drjd




 توقيع : أميرة أميري


رد مع اقتباس