عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-07-2022
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 15 دقيقة (07:17 PM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,474
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20386
الاعجابات المُرسلة » 12904
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,645
تم شكره 14,057 مرة في 7,613 مشاركة
Q54 تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 27 : 44 )



معاني مفردات الآيات الكريمة من (27) إلى (33) من سورة «النساء»:
﴿ الذين يتبعون الشهوات ﴾: الفجار.
﴿ أن تميلوا ميلاً عظيمًا ﴾: أن تنحرفوا عن الحق والاعتدال، وأن تتبعوا الشهوات.
﴿ ضعيفًا ﴾: لا يصبر عن الشهوات وعلى ما في الطاعات من مشقة بما يخالف حكم الله سبحانه وتعالى مثل السرقة والخيانة والغصب والقمار والربا وغير ذلك.
﴿ نصليه نارًا ﴾: ندخله إياها أو نحرقه بها (والمتكلم هو الله عز وجل).
﴿ سيئاتكم ﴾: ذنوبكم الصغائر.
﴿ مدخلاً كريمًا ﴾: مكانًا شريفًا حسنًا وهو الجنة.
﴿ جعلنا موالي مما ترك ﴾: ورثة عصبة يرثون مما ترك.
﴿ الذين عقدت أيمانكم ﴾: الذين حالفتموهم وعاهدتموهم.

مضمون الآيات الكريمة من (27) إلى (33) من سورة «النساء»:

1- بينت الآيات أن الله سبحانه وتعالى يريد لعباده التوبة، ويريد أتباع الشيطان لهم أن ينصرفوا عن الحق إلى الباطل، وأن الله سبحانه وتعالى يريد بما شرعه من أحكام أن يسهل على عباده أمورهم، لعلمه سبحانه وتعالى بأن الإنسان قد خلق ضعيفًا لا يصبر عن اتباع شهواته.

2- ثم حذر سبحانه وتعالى عباده المؤمنين من أن يأكل بعضهم أموال بعض بالباطل، ومن أن يسفك بعضهم دم بعض، أو يقتل نفسه.

3- ثم تنهى عن تمني ما خصَّ الله به كلاًّ من الجنسين؛ لأن ذلك سبب للحسد والبغضاء.

4- ثم بينت أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل إنسان عصبة يرثون ماله مما تركه الوالدان والأقارب من الميراث.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (27) إلى (33) من سورة «النساء»:
1- حرم الإسلام أكل أموال الناس بالباطل احترامًا منه لحقوق الإنسان، وتحقيقًا لأمنه وسعادته، ومن هذه التعاملات المحرمة: الربا، والقمار، والسرقة. وأحلَّ التجارة ونحوها من المعاملات غير المحرمة.

2- كما حرم الإسلام الانتحار، أو تعريض الإنسان نفسه للهلاك أو إهلاك غيره.

3- اجتناب الكبائر من الذنوب يؤدي إلى مغفرة الله سبحانه وتعالى للصغائر منها، ودخول الجنة.



معاني مفردات الآيات الكريمة من (34) إلى (37) من سورة «النساء»:

﴿ قوامون على النساء ﴾: قيام الولاة المصلحين وقيادة سفينة العائلة.
﴿ قانتات ﴾: مطيعات لله ولأزواجهن.
﴿ حافظات للغيب ﴾: صائنات للعِرض والمال في غيبة أزواجهن.
﴿ بما حفظ الله ﴾: بما حفظ الله لهن من حقوقهن على أزواجهن.
﴿ نشوزهن ﴾: عصيانهن، وخروجهن عن طاعة الأزواج.
﴿ فعظوهن ﴾: فذكروهن بما أوجب الله عليهن من الطاعة.
﴿ واهجروهن في المضاجع ﴾: واتركوا فراشهن، والنوم معهن.
﴿ شقاق ﴾: خلاف وعداوة.
﴿ حكمًا ﴾: كل من له حق الفصل بين الخصمين المتنازعين.
﴿ إن يريدا ﴾: أي الزوجان أو الحكمان.
﴿ الجار الجنب ﴾: الجار البعيد سكنًا.
﴿ الصاحب بالجنب ﴾: الرفيق في أي أمر حسن، كالرفيق في السفر، أو طلب العلم، أو الصلاة، أو الشريك، وقيل: هي الزوجة.
﴿ ابن السبيل ﴾: المسافر الذي انقطع عن أهله وماله.
﴿ مختالاً فخورًا ﴾: البطر في مشيته، والمفتخر على الناس بكبره، والمعجب بنفسه.
﴿ أعتدنا ﴾: أعددنا وهيأنا.

مضمون الآيات الكريمة من (34) إلى (37) من سورة «النساء»:

1- ذكرت هذه الآيات أن الرجال قائمون على النساء بالأمر والنهي، والإنفاق والرعاية، والتوجيه والصيانة، كما يقوم الولاة على الرعية.

2- وبينت أن النساء قسمان: مطيعات لله ولأزواجهن، قائمات بما عليهن من حقوق، وعاصيات متمردات يتكبرن عن طاعة الأزواج.

3- ووضحت علاج هذا الصنف الثاني من النساء، فإن أطعن أزواجهن فعلى الرجال أن يكفُّوا عن إيذائهن.

4- ثم طلبت عندما تقع عداوة بين الزوجين أن يوجه حكمان عدلان من أهل الزوجين؛ للصلح بينهما.

5- ثم أمر سبحانه وتعالى بعبادته وحده وعدم الإشراك به والإحسان إلى الوالدين والأقرباء واليتامى والمساكين، ومن له حق الجوار من الأقارب والأباعد، وإلى ابن السبيل، وحذر من الكبر والتفاخر.

6- ثم بينت الآيات حكم الذين يبخلون بما أعطاهم الله من النعم، ويطلبون من الناس أن يكونوا بخلاء مثلهم.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (34) إلى (37) من سورة «النساء»:
1- قوامة الرجال على النساء ليست قوامة تكبر ولا تسلط ولا ظلم، وإنما هي قوامة رعاية وتوجيه وتحمل مسؤولية.

2- المرأة الصالحة تطيع زوجها وتؤدي ما عليها من حقوق، وتحفظ نفسها عن الفواحش، وتحافظ على مال زوجها.

3- للزوج حق تأديب زوجته، ومنعها من الخروج من المنزل إلا بإذنه.



معاني مفردات الآيات الكريمة من (38) إلى (44) من سورة «النساء»:

﴿ رثاء الناس ﴾: لحب الظهور والسمعة، ونيل الشهرة، وليس لوجه الله عز وجل .
﴿ قرينًا ﴾: ملازمًا لصاحبه. مثقال
﴿ ذرة ﴾: مقدار أصغر نملة أو هباءة.
﴿ وإن تلك ﴾: وإن تكن.
﴿ يضاعفها ﴾: ينميها ويزيدها.
﴿ من لدنه ﴾: من عنده (أي أجرًا بلا حدود).
﴿ فكيف ﴾: فكيف يكون حال هؤلاء الكافرين، وهؤلاء العصاة (وهو تعجب مما يصيبهم).
﴿ بشهيد ﴾: هو رسولها الذي بلَّغ عن الله منهجه.
﴿ هؤلاء ﴾: الرسل أو على هؤلاء المكذبين لك.
﴿ لو تسوَّى بهم الأرض ﴾: لو كانوا مثل الأرض فلا يبعثون.
﴿ سكارى ﴾: السكارى جمع سكران وهو من شرب ما يستر عقله كالخمر وما يشبهها.
﴿ جنبًا ﴾: الجنب من عليه جنابة وهي الأثر الناتج من التقاء الرجل والمرأة.
﴿ عابري سبيل ﴾: مسافرين فقدوا الماء فتيمموا.
﴿ الغائط ﴾: مكان قضاء الحاجة، كناية عن الحدث (التبول أو التبرز).
﴿ لامستم النساء ﴾: جامعتموهن أو مسستم بشرتهن.
﴿ صعيدًا طيبًا ﴾: ترابًا طاهرًا.
﴿ يريدون أن تضلوا السبيل ﴾: يود اليهود أن تكفروا بما أنزل عليكم أيها المؤمنون.

مضمون الآيات الكريمة من (38) إلى (44) من سورة «النساء»:

1- تبيِّن الآيات حال الذين ينفقون أموالهم من أجل السمعة والشهرة ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.

2- ثم تبيِّن عدل الله سبحانه وتعالى وفضله على الناس، ومضاعفة الأجر على الأعمال.

3- ثم تذكر حال الأشقياء يوم القيامة، وشهادة الرسل عليهم، وشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم على صدق الرسل السابقين.

4- ثم ينهى الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين عن أداء الصلاة في حالة السكر، وعن أن يقربوا الصلاة وعليهم جنابة (حدث أكبر) إلا بعد أن يغتسلوا، وبين سبحانه وتعالى الأحوال التي يحل فيها التيمم رحمة منه لعباده.

5- ثم تتعجب الآيات من سوء حالة اليهود الذين أعطاهم الله من علم التوراة، فاختاروا الضلالة والكفر على الهدى والإيمان، وحذرتنا من اتباعهم، وأعلمتنا بعداوتهم.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (38) إلى (44) من سورة «النساء»:
1- الحث على أن يكون الإنفاق ابتغاء مرضاة الله، خاليًا من الرياء وحب الظهور والسمعة، وحسن الصيت.

2- التدرج في تحريم الخمر مراعاة للظروف الاجتماعية والنفسية والصحية للمجتمع الجديد.

3- يسر الإسلام فيما شرعه من التيمم بدلاً من الوضوء أو الغسل عند المرض أو فقد الماء.

4- التيمم يكون بمسح الوجه واليدين إلى المرفقين بالتراب الطاهر.


jtsdv s,vm " hgkshx ggkhazdk ( hgNdhj 27 : 44 ) hgN]hf hg,shl w,vm




jtsdv s,vm " hgkshx ggkhazdk ( hgNdhj 27 : 44 ) 27 44 ggkhazdk hgN]hf hg,shl




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (24-07-2022),  (23-07-2022),  (20-07-2022)