يَعجَبنِي الحَرفَ المَصقُول دَائِمَا بَل يَرِيدُ أنْ يَأخُذَنِي
إلىَ معَاقَلهِ وَلُو طَالَ الحَثِيثْ

فَأمَلُ أنْ يَكُونَ حَرفِ مَقبُولآ نُوعَآ مَا فَيَحُوزُ عَلَّىَ ذَائِقَتُكْ
أُخِيَتي صَمتَآ
بِالرَغمِ مِنَ إصفَافِ الحَرُوفِ وَتشتِيتَهَا مَنْ لُدَنِ فَاستَميِحَكِ عُذرَا بِالرَدِ سَريعَا







إنَّ التَمُعّنْ فِي مِحْرَابَ الهَّوَىّ
لَهُوَ حَيَاةٍ أُخرَىّ تَسْتَجدي المَّزِيدَ مِنَ العِنَّاقْ
كَقَلَمِي هَّذَا يَريدُ أنْ يَغتَرِفَ رَقرَاقَ مَاؤُكِ حَتَّىَ لُو أمسَّكَ بِي بَائِعَ الزَهَر
فَمَنْ يَريِدُ لٌبَ الثُمَر فَهُنَا رَشْفَةَ مَاءٍ تَريِدُ أنْ تَسْقُطُ فِي مَسّرَاكِ لِتَعُودُ بِهِ الذَّاكِرَة
لِشَّسُوعَ مَلامَحِك
إنَّ أوَلَ إستَغفَارٍ ذَهبَ فِي وَجهَ الصَّبَاح
وَأخِرُ مُنْحَةٍ تَشْهَقُ فِي صَّدري مَاتَتْ تَائِبَة
جَعَلنِي أقتَطِعُ وَريقَاتٍ لاشَّريكَ لهّا إلا مَنْ عَبْقَ الثَّمَر

فَالتَمَاهِي بِالأحْلامِ يَشْعِرُ المُدنْ الفَاضِلة إنَّ الإدمَانْ بِزَهرَة السْتَرُومِيرَيَا
يَجْلَب لَهُم كَثِيرَآ مِنْ النَوَافِذ
كَلحظَةٍ أحبَت فِيهَا فتَاةَ العِطرَ أزمَنة الأقتِنَاءَ
وَعشَقَت أنشُودَةٍ تَتهَدجُ فِي صَّدرَ الغِيمِ وَالمَطَر
وَكَلهفَةٍ ظَّلَت مُتدَثرَةٍ بِعبَاءَة اللِيلِ أخِرَ العُمَر
كَوجه الطِينِ المَسْجُولِ فِي سِريَالِيَةِ الحَرُوف
تَترَنَمُ بِصُوتِ الحُبْ مِنْ خَلف الأُضلعِ المَسَّورَه
تَشتَاقُ لِبَقِيةِ الفَرُوض فَتغَرِدُ فِي صَّمتَآ الاذَ بِشَفتِيهَا أريجَ مَوَاسِم
مُغطَيةٍ التَّضَاريسَ المَمشُوقَةِ بِجَدَائِلَ السَّدُول
فَتَخبِرَ اللَّيلُ إنَهَا نَدِيمَةَ الجَريد
فَيَنبِثَقُ تَريَاقٍ فِي كَفَايّ بَارِدَا

فَكَم مِنْ فَجرٍ يَقُومُ بِاإغرَاءِ البَسَّاتِين
وَسِلالِ النَسْوةِ فَاخِرَةٌ بِثَمَارِ التِينِ وَالكَرَز
يَاسَّيَدتي لا أعلَمُ كِيفَ تَمتَطيئُ الفَتَاةَ السَّرج
وَفِي يَديِهَا عَصّىَ تَتْوَكَأُ عِليِهَا مِنْ بَعْدِ كَسرِ الجِرَار

إنَّ العِينَ تَقرَأؤُكِ بِحُلمٍ لايَتنَفَسُ إلا جَنُونٍ مَنْ صَحَوا السُّكَارَى
وَالمِدَادَ يَلثِمُ كَفِيهِ بِأوَلَ كَلِمَةً أستَظَلَت بِخَدهِ كَالشَّامَة
المَتؤرِقَةَ عَلَّىَ ظَّهْرِ المَّاءِ المُسجَى


أكتَبي فَرَبُمَا يَفُوحُ فِنجَانَكِ لِمَحبِيهِ هَوَسَ الأرتِشَّاف
وَلُو أغرَقَنِي سَّحَابَ المَطَر فَقَطرَةٍ وَاحِدَة كَافِيَةٌ لِجَذُوعِ الشَّجَر

لِيتَنَا نَلتَقِطُ الأثمًارَ المُتسَاقِطَةِ
مِن بَعدِ سَبعَة عَشَرَ رَبِيعَآ جُوعَآ وَترَفَا
فَيَقَامُ القُدَاسَ عَلَّىَ نَاصِيَةِ العُرَىّ
فَيشَربُ أطفَالَ المُوسِيقَى أخِرَ لَحنٍ مِنْ ( حَدَائِقَ النَّهَار )




لَكِ كَامِلَ الوَدِ وَالأخَاءَ أختِي الفَاضِلَه

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

lsh[gi L uAdkQh;Q lvQNjAd or

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

lsh[gi L uAdkQh;Q lvQNjAd lsh[gi or