16-03-2022
|
#9
|
-
,
هَذِهِ تِرَاجِيدِيًّا اَلدَّمَ اَلْمُسَالَ فِي عُرُوقِ أَثْخَلْتَهَا اَلْحَيَاةُ
أَوْ رُبَّمَا أُسْطُورَةَ اَلِانْفِجَارِ اَلْعَظِيمِ فِي جَسَدٍ أَرْدَاهُ اَلشَّوْقُ . .
إِلَى وَطَنٍ يَبْحَثُ عَنْ دِفْءِ سَاكِنِيهِ أَوْ رُبَّمَا مَرَاحِلُ مِنْ اَلْعِشْقِ وَالْوَجْدِ
تَفَجَّرَتْ عَنْ اِلْتِيَاعِ مَا لِتَقْرِيبِ اَلْمَسَافَاتِ اَلْمَنْسِيَّةِ . .
:
أُسْتَاذَ أَحْمَدْ . . .
تَدَلَّتْ مَحَاسِنَ اَلْعِشْقِ هُنَا وَاقْتَطَفْنَا مِنْ ثِمَارِهِ لَذَّةَ اَلْإِنْصَاتِ وَالْغَرَقِ اَلْمُسْتَبَاحِ
كُلُّ حَرْفِ هُنَا يَسْرِقُنَا لَمَايْلِيَّهْ وَنَزْدَادُ حَسَنًا بَيْنَ أَرْوِقَةِ هَذَا اَلْحُضُورِ اَلْمُمْطِرِ
مُذْهِلٍ وَ اَللَّهِ . . حَدُّ اَلثُّمَالَةِ . . حَدُّ اَلِانْتِشَاءِ . .
فَقَدْ وَصَلَتْ مِنْ هَذَا اَلنَّصِّ اَلْفَارِهِ وَالْمُتْرَفِ بِالْجَمَالِ إِلَى حُدُودِ اَلتُّخَمَةِ
وَ رُبَّمَا أَكْثَرُ وَ أَكْثَرُ . .
فَلْتَكُنْ بِخَيْرِ يَا رَائِعٌ , مَوَدَّتِي بِلَا أَنْقَطَآعْ . .
:
وَ قَبْلُ اَلْخِتَامِ . .
قَلْب تَصَافَحَ اَلنُّجُومُ بِفَرْدِهِ شَفِيفَة
وَصَخَبِ رِيشَةٍ تُعَبِّرُ اَلذَّائِقَةَ وَتَسْكُنُ اَلرُّوحُ
عَمَّتِ إِبْدَاعًا وَزَادَنَا مِنْكِ إِعْجَابًا وَاسْتِمْتَاعًا , حَيِيتُ يَا أَنَاقَةُ اَلْأَنْفَاسِ . .
~
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|