عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-11-2019
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي حياة .... لا تنتظر أحداً / الجزء الأول (حصري إهداء للوافي)











بدأ والد مساعد يلاحظ على إبنه كثرة الخروج مع زملاءه في الثانوي

وبدأ يراقب تحركاتهم دون أن يلاحظوه فاطمأن أن مساعد لم يتجه

نحو طريق الممنوعات وإن كان سلوكهم لا يعجب والده من حيث

التجوّل والرقص داخل السيارة ورحلات البر ليوم ويومين وأيضاً دخول

الأسواق والبحث عن الفتيات ومحاولة إضحاكهن بتصرفات عفوية

مقصوده وأيضاً عندما يرون فتاة جميله يقف الأول ويصطدمون البقيه

وراء بعضهم ويجدون تجاوب لكنهم لا يحاولون التواصل مع الفتيات

خوفاً من وقوعهم في مشاكل مع أحد ... وفي أحد الأيام وهم في

حديقه يلعبون بلوت وبينما العوائل حولهم نهض أحدهم وصرخ بصوت

عالي (تراك تلعب بلوت مهوب بنت السبيت علشانك تحبها) ثم أوهم

المتواجدين في الحديقه أنه أخطأ في تصرفه وعاد ليلعب في هدوء

وإعتذار زملاءه للمتواجدين ولاحظوا كيف الإبتسامات على وجوه

المتواجدين في الحديقه وبعد أن انتهوا قاموا بتنظيف مكانهم ومكان

الطريق لسيارتهم ... أعجب هذا التصرف والد مساعد فأشار إلى إبنه

أنه بصدد شراء إستراحه لأصدقاءه لأن مساعد ولده الوحيد ويريد أن

يكون أمام عينه شريطة ألا يسمح للمدخنين بالتواجد بها ... واقتربت

الإختبارات النهائية للمرحلة الثالث ثانوي ... فوجد أن إبنه يطيل البقاء

مع زملاءه في الإستراحه مهملاً تلك المرحلة من عمره وتوجّه لإستراحته

فوجد بها مدخنين وأناس لم يراهم من قبل وحتى زملاءه القدامى

تركوه فغضب غضباً شديداً وطردهم وأمره أن يعود للمنزل لكن

مساعد لم يعد فبدأ والده من القلق عليه وأخذ يتصل بأصدقاءه

ولكن لا جواب على معرفتهم بمكان صديقهم .... بدأ القلق والغضب

والتوتر يأخذ من تفكير والده ونبضات قلبه ... أين ذهبت يا مساعد

وكيف لك أن تفعل هذا بي
... وجلس يصلي لعله يهدأ ويدعو لإبنه أن

يحفظه الله من كل مكروه ... وطلع الفجر ومساعد لم يعد لمنزل

والده ... توجه والده بعد صلاة الفجر للإستراحه لعله يجد إبنه هناك

ثم أدرك أنه أغلق جميع مداخل الإستراحه وحين قرر العوده ... فضّل

أن يدخل الإستراحه ويفحص السجائر وغرف الإستراحه لعله يجد

ممنوعات ليتفاجأ بسيارة مساعد داخل الإستراحه وتوجه إليها راكضاً ...

فوجد مساعد ينام بداخل سيارته وهو يرتعش من شدّة

البرد فخلع والده الجاكيت وفتح على مساعد باب سيارته في هدوء

وغطاه بالجاكيت وتوجه لسيارته وأحضر الفروة ووضعها على جسد

إبنه وكلاهما يدرك أن المجال ليس للحوار فحاول مساعد أن يدّعي

النوم العميق وقام والده بمغادرة الإستراحة بعد أن ترك بابها الداخلي

مفتوحاً ... وعاد مساعد ليكمل نومه ... ولما طلعت الشمس أدرك

مساعد أن والده ترك له باب الإستراحة الداخلي مفتوحاً فدخل يغتسل

وركب سيارته وما إن خرج من الإستراحه حتى وجد سيارة والده في

الخارج وقد نام والده داخل السياره كي يقنع أبنه أنه لا يزال مهتماً به

بكى مساعد حين وجد والده نائماً بجوار الإستراحه وأدرك أنه لا بد

أن يتغيّر ويعود لزملاءه القدامى ويترك هؤلاء الذين تعرّف عليهم ....

وحاول كثيراً أن يعودوا ونجح بعد محاولات يائسه في عودتهم إلى

ما كانوا يجتمعون عليه من لهو وبر وأسواق والشيء الوحيد الذي

تغيّر في سلوكهم أن غرائزهم تغيّرت للظفر بصديقات يحركن

مشاعرهم (من غير مقابلات أو مواعيد ... مجرد فقط مكالمات)

ثم تطوّر الوضع إلى مكالمات جماعيه وضحك وتعليقات ساخرة ...

وفي يومٍ من الأيام عاد أبو مساعد لمراقبة إبنه في الإستراحه

واطمأن إلى وجود سيارات أصدقاء إبنه فقط ... لكن أصوات الضحكات

وأصوات الفتيات في الداخل وبصوت مرتفع أزعجته .... وبسرعة إختبأ

خلف جدار المجلس وأخرج جواله وقام بتشغيل كاميرا خاصة (سريه)

في صالة الإستراحة حيث يتواجد أبنه وأصدقاءه ولاحظ وجود الجميع

وأمام كل واحد منهم جهاز لاب توب ويتحدث مع صديقته في مكالمة

جماعية لأحدى صفحات الدردشة الجماعيه ... إطمأن نوعاً ما ... على أنه

ليس هناك فتيات في الإستراحه ... وبدأ سلوك الشباب يتركز على

الإستراحه ويخفّفوا من رحلاتهم البريّة ودخول الأسواق غير أنه لا يزال

هناك ثورة شبابيه تجعلهم يتراقصون داخل السياره ويحاولون إضحاك

الناس بتصرفاتهم ... وتحوّل المرح إلى إبتسامات متبادله مع الناس

المحيطين بهم ... ثم يعودوا للإستراحه حتى الساعه العاشرة حسب

الاتفاق بين أبو مساعد وإبنه ومساعد وأصدقاءه ثم يغادرونها

عرف والد مساعد أن هذا التطوّر في حياة إبنه قد يشكل خطراً

قادماً لو قرروا إقامة حفله في الإستراحة بمشاركة أولئلك الفتيات

فقرر الأب أن يتخذ قراراً حاسماً في هذا الأمر ... ينهي معه قلقه من

وضع إبنه الوحيد ..... وحتى لا أطيل عليكم ...

موعدنا مع الجزء الثاني والأخير لهذه القصة .... في أمان الله





pdhm >>>> gh jkj/v Hp]hW L hg[.x hgH,g (pwvd Yi]hx gg,htd) gg,htd hg[.H ]dhf dEv] or




pdhm >>>> gh jkj/v Hp]hW L hg[.x hgH,g (pwvd Yi]hx gg,htd) gg,htd gh Hp]hW hgH,g hg[.H jkj/v ]dhf dEv] or Yi]hx





رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (23-11-2019),  (22-11-2019),  (25-11-2019),  (22-11-2019),  (24-11-2019),  (23-11-2019),  (22-11-2019)