عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-07-2021
صدى الشوق متواجد حالياً
Oman     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 335
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (12:50 PM)
موآضيعي » 4825
آبدآعاتي » 522,550
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25022
الاعجابات المُرسلة » 24075
 التقييم » صدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond reputeصدى الشوق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 20,195
تم شكره 19,138 مرة في 7,907 مشاركة
افتراضي أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم



أم أيمن : اسمها : بركة بنت ثعلبة بن عمر بن حصن بن مالك بن عمر النعمان، وهي أم أيمن الحبشية، مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته، وأضحت زوجاً لحب النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ، وأماً للشهيد ” أيمن بن عبيد الخزرجي ” ، وأماً لفارس من فرسان الإسلام ، وهو الحب بن الحب “أسامة بن زيد” رضي الله عنهما .

ورثها النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها، وهي صحابية مباركة ، وقد عرفت أم أيمن النبي صلى الله عليه وسلم طفلاً صغيراً ، ونبياً مرسلاً ، وعاشت مراحل النبوة كلها ، وعاصرت الأحداث الإسلامية ، وكانت من المهاجرات الأول- رضي الله عنها.

وقد روي بإسناد ضعيف : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لأم أيمن: ” يا أم ” ويقول : “هذه بقية أهل بيتي ” ،وهذا إن دل فإنما يدل على مكانة أم أيمن عند رسول الله وحبه الشديد لها حيث اعتبرها من أهل بيته.

وأم أيمن هذه هي التي كانت مع آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهبت إلى المدينة لزيارة بني النجار أخوال جده عبد المطلب ، ولما عادت إلى مكة مرضت آمنة في الطريق ، وتوفيت في الأبواء ، فعادت أم أيمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت حاضنته ، وأوقفت نفسها لرعايته والعناية به ، وغمرته بعطفها ، كما غمره جده عبد المطلب بحبه ، وعوضه الله تعالى بحنان جده وأم أيمن عن حنان الوالدين ، وأغرم به عبد المطلب غراماً شديداً وكثيراً ما كان يوصي الحاضنة أم أيمن قائلاً لها : يابركة ، لا تغفلي عن ابني ، فإني وجدته مع غلمان قريباً من السدرة ، وأن أهل الكتاب يزعمون أن ابني هذا نبي هذه الأمة .

وبعد وفاة عبد المطلب حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً ، تقول أم أيمن : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب .

وشب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقدر أم أيمن ويكرمها ، لأنها كانت رضي الله عنها تقوم على أموره وشؤونه ، وترعاه رعاية حسنة ، فلما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها أعتق أم أيمن فتزوجها عبيد بن زيد الخزرجي ، فولدت له أيمن ، وأيمن هذا صاحب هجرة وجهاد ، قتل يوم حنين رضي الله عنه .

وكانت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها قد ملكت زيد بن حارثة فسألها النبي صلى الله عليه وسلم أن تهب له زيداً فوهبته له ، فأصبح زيد أثيراً لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي : يحبه ويؤثره على نفسه) فأعتقه ، ثم زوجه أم أيمن ، فولدت له أسامة فكان يكنى به .

ورغم كبر سن أم أيمن فقد أبت إلا أن تشارك في الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي غزوة أحد خرجت أم أيمن مع النساء ، وكانت مهمتها مداواة الجرحى والاعتناء بهم ، وسقاية العطشى من المجاهدين .

وفي غزوة خيبر خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون امرأة كان من بينهن أم أيمن رضي الله عنها وأما ابنها أيمن فقد تخلف لمرض فرسه ، وكانت أمه قد وصفته بالجبن .

وفي سرية مؤتة قتل زيد بن حارثة رضي الله عنه فتلقت أم أيمن نبأ استشهاد زوجها وهي صابرة محتسبة ، ثم تأتي غزوة حنين ويقتل فيها ابنها أيمن ، فتصبر وتحتسب ابنها عند الله تعالى ابتغاء مرضاته ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم .

ومرت الأيام سريعاً ، وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم وتسرب النبأ الفادح وأظلمت على المدينة أرجاؤها وآفاقها بفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت أم أيمن حزينة تبكي على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

هذا وقد روي عن أنس رضي الله عنه قال : قال أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهينا إليها بكت ، فقالا لها : ما يبكيك ؟ ما عند الله خير لرسوله . فقالت : ما أبكي لأني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم ، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء ، فهيجتهما على البكاء .

توفيت أم أيمن بعدما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر وقيل ستة أشهر رضي الله عنها وأرضاها .



Hl Hdlk phqkm vs,g hggi wgn ugdi ,sgl gl l]lk hlgi vs,l wgd ksHg




Hl Hdlk phqkm vs,g hggi wgn ugdi ,sgl gl l]lk hlgi phqkm vs,l wgd ugdi




 توقيع : صدى الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس