عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-07-2022
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23707
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q126 حديث: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟















عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ أُنَاسٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟
قَالَ: "أَمَّا مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ فَلاَ يُؤَاخَذُ بِهَا. وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِعَمَلِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلاَمِ".
ترجمة راوي الحديث:
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الحادي والثلاثين من كتاب الإيمان.
تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث (120)، وأخرجه البخاري في "كتاب استتابة المرتدين" "باب إثم من أشرك بالله

وعقوبته في الدنيا والآخرة" حديث (6921)، وأخرجه ابن ماجة في "كتاب الزهد" "باب ذكر الذنوب" حديث (4242).
شرح ألفاظ الحديث:
(أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟): أي هل نحاسب ونعاقب على فعل السيئات في الجاهلية؟

(مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ): أي بدخوله فيه ظاهرا وباطنا بالإخلاص فيه.
(فَلاَ يُؤَاخَذُ بِهَا): أي فلا يؤاخذ بما عمل في الجاهلية لأن الإسلام يهدم ما كان قبله.
فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن من أحسن بدخوله في الإسلام ظاهراً وباطناً فإن إسلامه يهدم ما قبله من آثام الجاهلية

لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ فَلاَ يُؤَاخَذُ بِهَا " وهذا هو الموافق للنصوص الدالة
على هذا المعنى كقوله تعالى: ﴿ قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ ﴾ [الأنفال: 38] وقوله صلى الله عليه وسلم
كما في الحديث القادم:" أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟".
الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن من أساء بدخوله في الإسلام فإن إساءته سبب في مؤاخذته

بآثام الجاهلية والإسلام لقوله: "وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِعَمَلِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلاَمِ".
ولا يصح أبداً حمل الإساءة هنا على مجرد المعاصي لأن المتقرر في النصوص الكثيرة ومنها ما سبق أن من صحَّ إسلامه

غفر له ما كان في جاهليته سواء كان مطيعا أو عاصيا بعد إسلامه ما دام أنه على حقيقة الإسلام، وهذا ما أجمعت عليه أمة الإسلام
ولذا اختلف أهل العلم في المقصود بالإساءة في حديث الباب، وأظهر الأقوال والله أعلم ما اختاره جمع من المحققين
أن المقصود المنافق، فهو الذي أساء بدخوله في الإسلام لأنه دخل فيه ظاهرا دون باطنه فإسلامه الظاهري لا يكفيه لأن يكون في عداد
الأمة فهو مؤاخذ بآثام جاهليته؛ لأن إسلامه ليس حقيقا بحيث يهدمها وهو مؤاخذ بما عمل من إظهار
صورة الإسلام على غير الحقيقة: لأنه لا زال كافرا.
قال النووي: "والمراد بالإساءة عدم الدخول في الإسلام بقلبه، بل يكون منقادا في الظاهر مظهرًا للشهادتين

غير معتقد للإسلام بقلبه، فهذا منافق باق على كفره بإجماع المسلمين، فيؤاخذ بما عمل في الجاهلية
قبل إظهار صورة الإسلام، وبما عمل بعد إظهارها، لأنه مستمر على كفره". [المنهاج في شرح مسلم حديث (120)].
وقال القرطبي: "والإساءة المذكورة في هذا الحديث في مقابلة هذا الإحسان هي الكفر والنفاق، ولا يصح أن يراد بالإساءة هنا ارتكاب سيئة ومعصية

لأنه يلزم عليه ألا يهدم الإسلام ما قبله من الآثام، إلا لمن عُصم من جميع السيئات إلى الموت، وهو باطل قطعا، فتعيَّن ما قلناه". [المفهم (1 /327)].
الفائدة الثالثة: في الحديث التحذير من خبث الباطن، لأن الإحسان في الإسلام إحسان الظاهر والباطن وتوافقهما.
الفائدة الرابعة: الحديث فيه دلالة على أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ووجهه أنهم مؤاخذون بما

فعلوا في جاهليتهم إن لم يدخلوا في الإسلام ويحسنوا ذلك.

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)
_ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح.



p]de: dh vs,g hggi Hkcho` flh ulgkh td hg[higdm? hlgi dp]e vs,l /gl,h




p]de: dh vs,g hggi Hkcho` flh ulgkh td hg[higdm? hlgi hg[higdm? flh dh dp]e p]de: vs,l /gl,h




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (02-08-2022),  (01-08-2022)