عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-03-2021
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (01:30 PM)
موآضيعي » 7057
آبدآعاتي » 582,142
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 15979
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,411
تم شكره 10,812 مرة في 6,726 مشاركة
افتراضي اللغة العربية بين الاغتراب القسري والهجرة البناءة



اللغة العربية بين الاغتراب القسري والهجرة البناءة
في هذا المقال المقتضب، أردت أن أتحدث عن واقع اللغة العربية المعاصر، والذي يشكل حالة خاصة، تمر فيها هذه اللغة العظيمة بمرحلة تتصف بطرفي نقيض، فالناظر إلى واقع اللغة العربية (والحديث هنا عن العربية الفصيحة)، يجد أنها أضحت غريبة بين أهلها، فاللهجات العامية هي التي تنتشر بين أهل العربية في مختلف بقاع العالم العربي، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بتكلمها، ربما يكون وضع العربية في المداولات الكتابية أفضل حالاً من وضعها في الكلامية، إضافة إلى ذلك فإن الملاحظ أن مستوى العرب في قراءة الفصيحة، وفهمها، ليس مرض لطموحات المختصين، والمنشغلين بها، وليس أدل على ذلك من بروز عدد من المؤسسات الرسمية، والأهلية، في الآونة الأخيرة، التي تدعوا إلى دعم اللغة العربية، وتحصينها من المخاطر المحيطة بها، على الرغم من افتقار هذه المؤسسات إلى التخطيط المبني على توحيد الجهود، ودراسة الحالة، إلا أن بدء هذه الدعوات واستشعار المشكلة هو بداية حسنة بحد ذاته.
ومع ذلك، فإن الواقع يشير إلى أن اللغة العربية الشفهية أصبحت غريبة ديار، فأهلها هجروها بشكل مخجل، وجعلوا كل شيء آخر يأتي قبلها، فالشباب يخلط العامية بالأجنبية في استخداماته اليومية الكتابية والشفهية، ومن ذلك ما برز من مظاهر لغوية هجينة مثل: العربيزي، واللغة التي يستخدمها معظم مستخدمي البرامج الحديثة في الهواتف النقالة، والشبكة العنكبوتية (أو الشابكة)، وفي أثناء أحاديثهم العامة في المقاهي، أو اللقاءات الاجتماعية المختلفة.
لم تعد اللغة العربية الفصيحة لغة العرب الأم، وربما يجد بعضهم في هذا القول قسوة أو مبالغة، إلا أن الواقع الملموس يشير إلى هذه النتيجة، ويدعم هذا القول، فكثير من أبنائنا (عامتهم، ومثقفيهم)، لا يجبد فهم العربية الفصيحة، ولا التحدث بها، ويتعذر عليه فهم بعض مفرداتها، بل يتعذر عليه فهم ما يردده من آيات القرآن الكريم مرات ومرات في اليوم الواحد، وهنا أشير إلى تجربة أجراها زملاء لي، وطبقتها أنا نفسي في عدد من جامعات العالم العربي؛ وذلك عندما سألوا وسألت الطلبة عن معنى بعض المفردات في سور من القرآن الكريم، تعلمها الطلبة منذ نعومة أظفارهم، ويرددونها ربما ثلاث أو أربع مرات يوميا، ولكنهم لم يعرفوا معناها، ومن ذلك على سبيل المثال: كلمة "غاسق"، أو "وقب"؛ في قوله تعالى: "ومن شر غاسق إذا وقب" (الفلق، آية 3)، وغيرها من المفردات في سور قصيرة من القرآن الكريم، يرددها أبناؤنا مرارا وتكرارا، في اليوم واللية، إلا أنهم لا يعرفون معناها، والعجيب أنه لم يخطر في بال كثير منهم يوما أن يعرف معناها!
في مقابل ذلك الواقع المؤلم الذي تعاني منه اللغة العربية في ديارها، نجد أنها حلت ضيفا عزيزا، يلاقى بحفاوة وتكريم، ويستقبل بالطبل والزمر، في ديار غيرها؛ وذلك في صورة واضحة من التألق والانتشار الواسع، ربما لم يسبق له مثيل إلا في العصور الذهبية للعالم الإسلامي، حيث كانت اللغة العربية حاضنة العلوم، وكان طلاب العلم يسافرون من ديارهم في أوروبا إلى الأندلس العربية الإسلامية ينهلون من علوم أهلها ومعارفهم، والتي توافرت باللغة العربية، فكان واحدهم يبدأ بتعلم العربية؛ من أجل تعلم تلك المعارف.
ولا يمكننا أن نزعم بأن الإقبال في وقتنا الحاضر على تعلم اللغة العربية من قبل الغرب يعود للسبب ذاته الذي أوردناه في سابق الحديث، بل إن الأمر يختلف تماما في هذا العصر عنه أيام سمو العربية في عصر الأندلس العربية الإسلامية؛ فالإقبال على تعلم العربية في عصرنا الحاضر يعود إلى أسباب عدة، لعل من أبرزها: أولا، سبب تاريخي قديم، ومستمر حتى يومنا، وهو إقبال المسلمين من غير العرب على تعلم اللغة العربية الفصحى؛ من أجل تعلم دينهم، ومعرفة أحكامه، والتمكن من قراءة القرآن الكريم قراءة سليمة، وفهم معانيه، ومعرفة الحديث الشريف، وهذه ظاهرة ممتدة في التاريخ الإسلامي تعود إلى عصر الخلفاء الراشدين، عندما بدأت حدود الدولة الإسلامية في التوسع، وامتدت لتشمل شعوبا لا تتكلم اللغة العربية، ولا تفهمها، في شرق، وغرب، وشمال جزيرة العرب.
أما السبب البارز الثاني؛ فهو واقع العالم المعاصر السياسي، والاقتصادي، وما تشهده منطقة العرب من صراعات، وما تحويه من ثروات، ومنه الجدل الواسع والمنتشر في حواضر العالم الغربي، وحتى الشرقي، حول الدين الإسلامي، بين مهاجم، ومؤيد، وموضح، ومندد، وغيرها من الظواهر العالمية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتسارع غير المسبوق للأحداث في المنطقة، وجذبها لاهتمام وانتباه فئات مختلفة من المجتمعات في شتى أنحاء العالم، وخاصة في العالم الغربي الأوروبي، والأمريكي، والأسترالي (بحكم الثقافة)، بل إن دولا شرق آسوية غير مسلمة، تشهد إقبالا غير مسبوق على تعلم اللغة العربية من قبل فئة الشباب فيها، مثل: كوريا الجنوبية، وتايلاند.
هذا الإقبال الشديد على تعلم اللغة العربية في شتى أنحاء العالم، والذي أدى إلى القول بأن اللغة العربية هي أسرع اللغات العالمية انتشارا (وليس أكثرها، أو أكبرها انتشارا، فهناك فرق)، استدعى توافر المواد والآليات التي تتيح تعلم هذه اللغة بيسر، وسهولة، وبطرق عصرية تربوية، وهو وللأسف الشديد ما تفتقر إليه الدول العربية في تعليم اللغة العربية لأبناء العرب، فما بالك بتعليمها لمن لا يتكلمونها، الأمر الذي شكل دافعا للشعوب التي تقبل على تعلم اللغة العربية، كي تنتج مواد لتعليمها، وتبتدع طرقا لتدريسها، في حضور خجول للمؤسسات التربوية العربية، ومشاركة محدودة




hggym hguvfdm fdk hghyjvhf hgrsvd ,hgi[vm hgfkhxm hgguf hgyvfdm jpk




hggym hguvfdm fdk hghyjvhf hgrsvd ,hgi[vm hgfkhxm hgguf hghyjvhf hgfkhxm hgyvfdm hgrsvd jpk ,hgi[vm




 توقيع : أميرة أميري


رد مع اقتباس