ذهبت ..
كأنّما دون رجعة ..
ولا خوف عليك يا هذه من الرّجوع ..
ودّعتني ..
وفي عينيك دمعة ..
وما عهدتك يوما تسأنسين بالدّموع ..
وانطفأت من دواخلي حين ذهبت ..
مثل شمعة ..
وتركت القلب بك مفجوع ..
واحترق الوجدان يوم سافرت ..
بك لوعة ..
من حبك الّذي صار دما يسري بين الضلوع ..
وبكيت فراقك ..
كما الطّفل الصّغير ..
وانتظرت مجيئك بحفاوة ..
وأشعلت الشّموع ..
واستبقتك إلى الموعد ..
على أمل اللّقاء ..
وانتظرتك قبل وبعد المسير ..
فكان المكان بك حفيا ..
وكنت أنا المولوع ..
فلا تذهبي أيّتها السّمراء ..
وارحمي قلبي الأسير ..
لأنّك صفحة من صفحات الوفاء ..
فدمت لي شمعة بها أستنير...
لا تذهبي ...
واحذفي من أجندتك ورقة الجفاء ..
واستبدليها بصفحات من بقاء ..
فلسان حالي :
لا تذهبي ...
gh o,t ugd; dh i`i lk hgv[,u l, [,t
gh o,t ugd; dh i`i lk hgv[,u l, hgv[,u dh [,t ugd;