عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-05-2023
كنت ماضي وانتهيت متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 1172
 آشراقتي ♡ » Oct 2022
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (03:40 PM)
موآضيعي » 600
آبدآعاتي » 37,497
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1862
الاعجابات المُرسلة » 1235
 التقييم » كنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 465
تم شكره 572 مرة في 411 مشاركة
افتراضي من لم يكتب لهم الحج



ما بال المؤمنون الذين لم يكتب الله لهم أداء فريضة الحج؟

ما بال المؤمنون الذين لم يكتب الله لهم أداء فريضة الحج؟

ما بال المؤمنون الذين لم يكتب الله لهم أداء فريضة الحج يحرمون من هذا الأجر والثواب نقول لهم ولنا إن الله عز وجل يعطي من هنا مثل أجر من هناك بشروط ومواصفات وضعها رسولكم الكريم صلى الله عليه وسلم
يردد الناس - وهذا من جهلهم بدينهم - أن المقبول هو الذي فتح له الباب وسافر بالطائرة أو بالباخرة أو في الأتوبيس ويعيرون من أخذ بالأسباب ولم يكتب له السفر ويقولون له لو كنت مقبولاً لهيأ الله لك السفر ، وكذبوا على الله عز وجل فإن كثيراً ممن يسافر إذا قال لبيك اللهم وسعديك تقول له الملائكة لا لبيك ولا سعديك وحجك هذا مردود عليك ... لماذا؟
لأنه حج من مال حرام وبعضهم خرج للرياء والسمعة حتى إذا رجع يقولون الحاج فلان ذهب والحاج فلان رجع ومثل هذا ليس له من الأجر إلا سمعته وإلا تشريفه بهذا اللقب وإذا كان الأمر أمر السفر فإن نبيكم الكريم صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أنه ذهب لأداء الحج وبشر أصحابه وذهبوا وأحرموا وساقوا الهدى ومنعهم الكفار من دخول البيت مع أن الله قال لهم: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ} الفتح27
الكفار والمشركين يطوفون بالبيت والرسول الكريم يمنع من دخول البلد الحرام هل كان هذا دليلاً على قبول الكفار وعلى رد الرسول المختار صلى الله عليه وسلم؟ أم أن تلك الأقدار تفعل بإرادة الواحد القهار عز وجل {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ}الإنسان30
أنت تريد والله يريد ولا يكون إلا إرادة الحميد المجيد عز وجل ، أما الذي نوى الحج وأخذ بالأسباب ولم تتيسر له أسباب السفر فقد كتب له حجة مقبولة طوافها وسعيها ووقوفها ورميها ونفقاتها وهي في ميزان حسناته عند الله يوم القيامة وأنا ضمين بذلك عند الله لأن الذي قال ذلك رسولكم الكريم صلى الله عليه وسلم
لكن الذي يريد الحج ولم تتيسر له النفقات وليس معه مال ولكنه مشتاق للزيارة ويعيش هذه الأيام القادمة أيام العشر مع الحجيج يعيش معهم في طوافهم ومعهم في سعيهم ومعهم في تلبيتهم يكتب له أجر الحج بنيته وبصدق إرادته وقد قال صلى الله عليه وسلم: {إنَّـما الأعْمَالُ بالنِّـيَّاتِ وإنَّـما لكل امْرِىءٍ ما نَوَى}{1} ولم يقل لكل امرء ما عمل
وقد سافر أصحابه إلى تبوك في بلاد الشام وكان سفراً طويلاً وشاقاً فلما وصلوا إلى هنالك قال صلى الله عليه وسلم لمن معه: {إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَقَوْماً ، مَا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ ، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً ، إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ. حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ}{2}
منعهم العذر وهو ضيق ذات اليد وقلة النفقة من أن يكونوا معهم والله يثيب المؤمنين على قدر نياتهم فالمؤمن ينوي كل عام حج بيت الله الحرام فإن تيسر له الأمر فبها ونعمت وإن لم يتيسر له الأمر أخذ أجر الحجيج المقبولين وثوابهم عند الله على قدر نيته وعلى قدر صدق إرادته لأن الأعمال بالنيات عند الله عز وجل
قال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ سَنَتَيْنِ: سَنَةً أَمَامَه ُ، وَسَنَةً خَلْفَهُ}{3}
وهذا كما يحدث للحجيج ، وقال صلى الله عليه وسلم: {يَا فَاطِمَةُ قُومِي إِلى أُضْحِيَتِكِ فَاشْهَدِيهَا ، فَإِنَّ لَكِ بِكُل قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكِ}{4}
فالحاج هناك يطوف ويسعى والذي هنا يصوم تلك الأيام الفاضلة التي يقول فيها رسولكم الكريم: {مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَىٰ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ ، يَعْدِلُ صِيَامُ كُل يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ ، وَقِيَامُ كُل لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فإذا كان يوم عرفة فإن الله يغفر بصيامه ذنوب سنتين}{5}
وإذا كان الحاج يذبح الهدي فالذي هنا يذبح الأضحية وله نفس الأجر وإذا كان الحاج يلبي فالذي هنا يكبر من يوم الوقفة ويوم العيد وأيام التشريق عقب كل صلاة ليكون الذي هنا يكبر والذي هناك يكبر ويلبي ، والذي هناك في عرفات والذي هنا بروحه مع الله في استجابة الدعوات فيثيب الله الجميع ويوزع الأجر على الجميع

{1} متفق عليه عن عمر بن الخطاب
{2} رواه أحمد في مسنده والبخاري في صحيحه وابن حبان في صحيحه وصاحب الفتح الكبير عن أنس
{3}رواه مسلم وأحمد في مسنده عن أبي قتادة الأنصاري
{4} رواه البخاري ومسلم في صحيحهما والبيهقي في سنته عن البراء بن عازب
{5} رواه ابن ماجة في سننه وابن أبي شيبة وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس



lk gl d;jf gil hgp[ lil l, hgd]




lk gl d;jf gil hgp[ lil l, hgd]




 توقيع : كنت ماضي وانتهيت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس