الموضوع
:
في ظلال آية من كتاب الله
عرض مشاركة واحدة
#
1
21-05-2022
آوسمتي
لوني المفضل
Azure
إنتسابي ♡
»
420
آشراقتي ♡
»
Jan 2020
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (11:11 PM)
موآضيعي
»
7390
آبدآعاتي
»
500,176
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
❤
الحآلة آلآجتمآعية
»
» ❤
الاعجابات المتلقاة
»
20502
الاعجابات المُرسلة
»
12969
التقييم
»
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 11,720
تم شكره 14,124 مرة في 7,647 مشاركة
في ظلال آية من كتاب الله
في
ظلال
آية من
كتاب
الله
هناك آية أخطأ الناس في تفسيرها حتى بلغ هذا التفسير الخاطئ مداه؛ وهي في قوله سبحانه وتعالى: ﴿
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
﴾ [يونس: 92].
منذ طفولتنا ونحن نسمع أن هذه الآية فيها معجزة، وأن بقاء جثة فرعون حتى هذه الساعة ونجاتها من التحلل هو مدلول هذه الآية: ﴿
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ
﴾ [يونس: 92].
وهذا الاعتقاد خاطئ وخطير في نفس الوقت؛ لأن المعنى الذي أشارت إليه الآية ليس له علاقة ببقاء جثة فرعون حتى هذه اللحظة، بل إن الآية تتحدث عن نجاة جثته من الغرق، وإلقائها على الساحل، ليرى الناس من خلفه - وهم أهل مصر - أن هذا ليس بإلهٍ كما كان يدَّعي، بل إن
الله
أهلكه بالغرق والموت.
أما الاحتفاظ بجثته حتى هذه اللحظة، فلا علاقة له بمعجزة، بل هي على ما كانت العادة جارية عليه في زمن المصريين القدامى، الذين كانوا أهل براعة وخبرة في التحنيط وفنونه وأسراره، ولا علاقة لمعجزة ربانية في ذلك؛ إذ إنه يوجد الآن في المتاحف المصرية عشرات الجثث المحنطة، مثل جثة فرعون، ولا غرابة في ذلك ولا معجزة.
وعلى هذا فإنه لا يجوز الربط بالمعنى بين واقع جثة فرعون وبقائها، وبين معنى هذه الآية التي تعني نجاة جثته من الغرق والتحلل في البحر، وقذفها إلى الساحل بأمر من الله تعالى؛ ليكون عبرة لمن بعده من المصريين في ذلك الوقت.
ثم إن جثة فرعون تم اكتشافها قبل مائة سنة أو يزيد قليلًا، فكيف كان المسلمون يفهمون هذه الآية قبل اكتشافها؟
قال ابن كثير رحمه الله: "قال ابن عباس وغيره من السلف: إن بعض بني إسرائيل شكوا في موت فرعون، فأمر الله تعالى البحر أن يلقيه بجسده سويًّا بلا روح، وعليه درعه المعروفة، على نجوة من الأرض، وهو المكان المرتفع، ليتحققوا موته وهلاكه؛ ولهذا قال تعالى: ﴿
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ
﴾؛ أي: نرفعك على مكان بارز من الأرض، ﴿
بِبَدَنِكَ
﴾ [يونس: 92]، قال مجاهد: بجسدك، وقال الحسن: بجسم لا روح فيه، وقال عبدالله بن شداد: سويًّا صحيحًا: أي: لم يتمزق، ليتحققوه ويعرفوه.
والله تعالى أعلم.
المصدر:
منتديات انفاس الحب
td /ghg Ndm lk ;jhf hggi gdj l, hlgi ughl ;fhf
المصدر:
منتديات انفاس الحب
td /ghg Ndm lk ;jhf hggi gdj l, hlgi ughl td ;fhf
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
(28-05-2022)
زيارات الملف الشخصي :
6088
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 318.01 يوميا
MMS ~
غيمہّ فرٌح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غيمہّ فرٌح
البحث عن كل مشاركات غيمہّ فرٌح