في عالمٍ أعيش فيه .... وأحبه
في عالمٍ علّمني أن أحترم المرأه
فلا أنظر إليها ولا أضيّق لها طريق
أصون لها شرفاً ولا أرفع صوتاً معها
نحمل عنها ما ثقل على يدها
نطرد شيطاناً يحدثنا عنها ومن تكون
فهي الأخت والأم والإبنة والخاله
هي كل كائن يستحق أن نرضخ لأجلها
هي التي لا نقبل الإساءة لها ونحشمها
وتلك التي لا نبادلها رفع الصوت والجدال
وربما نُقتل في الدفاع عنها وعن شرفها
هذا ما تعلمناه من ديننا وآباءنا ومجتمعنا
لكن هناك قلوباً أصابها الشعف والشغف
هناك نبضٌ يتراكض إليها ويثور لذكرها
ونخشى يوماً أن تسمعه حين تمر بجوارنا
رغم أننا لا ننظر لها أو نكحّل عينٍ برؤيتها
لكنها الفطرة التي تدفعنا إليها بقوّه
هي فطرةٌ تجعلنا نتربى من عاطفة أم
وحنان أخت وبراءة طفله ورقّة مسنّــــه
إنها ذلك الكنز الذي نتمناه دوماً رغم
أنه كنزٌ لا نعلم ما بداخله سوى أننا على
يقين أنه لنا وحدنا فلا نبالي بقيمة غيره
كنزٌ لا يحوي ذهباً أو ألماساً نادره ....
بل كنزاً حفظته لنا سنيناً طوال لأجلنا
ولو أهانت الأنثى قدسيتها .... فلا عتب
وربما يعتب عليّ الجميع في قولي هذا
لكنها الحقيقه المرّة التي سأدافع عنها
نظراً لما عايشته وقرأت عنه بمجال عملي
فالأنثى بحاجةٍ لتعيش بمحيط يفهم الحب
ويتعامل به فيختلق عاطفةً إن لم توجد
ويزرع واقعاً في أن ما تؤمن به ... تطبقه
وتبدأ به نفسك فأفعالك هي أفضل لسان
والقِيَم نُمارَسها قبل أن نطالب الغير بها
ولنعلم أن المرأه حين تبحث عن الآخرين
فهي تفتقد ذلك من ... المقربين منها
ولو قام كل إنسانٍ بدوره المطلوب منه
ما بحث أحدٍ عن أحد وما فقد أحدٍ وُدّاً
ولم يصدق من يقول أنني أعطيت بسخاء
ولم أجد ثمناً لعطائي وربما العكس فأجد
سلبية من الجميع حتى يكاد اليأس يقتلني
وبعد دراسة المحيطين بها نجد أنهم عانوا
وعانوا طويلاً حتى دبّ الياس في مثلهم
وهكذا ننقل أمراضنا النفسية بالتوالي
لأن من يطالب كان قد فقده من معانين
ولم يجالسوهم ليجدوا حلّاً وربما حلّ يأس
حتى قبل التجربة وبدأوا بتكسير مجاديفهم
وتعلّقوا وفرحوا بيأسٍ لا يودّوا أن يفارقوه
لأنه من السهل إلقاء اللوم على الآخرين من
أن تقوم بنفسك بإيجاد حلّ ليس لك لوحدك
بل لأجيال سيتغيّرون بفعلك كما فعل آباءنا
وربونا عليه وعلى قدسية أنثى وعاطفتها
لقد تركت لقلمي حرية البوح لتروا ... شيئاً
إنه شيئاً نستصغره فيغيّر حياتنا بقوّه
أنا إنسانٌ تربيت على المحافظة بسبب
ماضٍ عشت أغلبه في قرية تقدس المرأه
وبين مدينةٌ يحاصرك جمال المرأة بكل مكان
ويتفاعل شعفاً وشغفاً معه فيخرج عن طوره
ويجتمع فكراً بقلمٍ وشيطان ويبدأ التخطيط
في كيف نتغنى بجمال أنثى وغنجها وقلبها
فيستبيح القلم كل شيء ثم نزيل هذر قلم
ورغم هذه الثورة في عشق أنثى وكيانها
نجد أن جداراً بناه آباءنا نلغي معه ما كتبنا
وتعود الأنثى لتنام في هدوء بعيداً عن قلم
ولا تزال حرب نفسيةً قائمه بين قلبٍ وأخلاق
رحمكما الله يا والدي فقد زرعتما بقلبي شيئاً
لا أستطيع المجاهرة علنا به فجئنا هنا سرّاً
ووصفنا الأنثى وتجمّلنا بها وحسنها وأنوثتها
رغم أن من يقرأ لنا يشك أننا من كتبنا ذلك
r]sdm hgHken >>>>>>> ,lahuvkh hgl,jn ,lahuvih
r]sdm hgHken >>>>>>> ,lahuvkh hgl,jn ,lahuvih ,lahuvkh