/ عند الفراق .. يرحل أحدهم ممتلئا بالأسئلة.. ويرحل الآخر هاربا بالأجوبة.. الأول لم يطرحها، لكنه فهمها بعد الرحيل والثاني لم يجب..! ولكنه بعد زمن امتلأ ندماً بنفس الأسئلة الأول فَهِمَ فأغلق سطور الحكاية والثاني سيفتح سطورها في كل مرة يطاله تأنيب الضمير ..
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !