10-05-2020
|
#24
|
احيانآ نعيش حالةٌ من التقديس كان ليس لنا في هذهِ الحياة من معينٌ أخر غير ذلك المُسمى والذي يقودنا إلى فورة وقتيه وربما نشعل مزيدآ من الحرائق في سُبلِ الفجاج حتى نُريَّ الأخرون إننا ممتعضون وفي خلدِ أرواحنا هُناك مُناداة لاتتركنا بحرية السبيل
واحيانآ نهرعُ إلى أحضان الورق لندوزن أحلامٌ ظَلت وارِفه
كذلك الغصن الخضِر الذي أصابته ريحٌ هُوجاء وأقتلعته من سُمق الحياة ليخرَ على أرضٍ ربما يكتنفها كثيرآ من الشَّدِ والفقر
كُل هذهِ المنغصات التي تطرقُ أبوابنا كفيلةٌ بأن يدحضها الزمن في آتون الغيهب ويحيلها إلى قسمات تثيرُ فينا النزعات
وتجلب لنا عدم الأستكانة المؤقتة
فكل هذه المشأعر خليط بشري يتوقف نبعها من ذكرٍ وأنثى
ولكن أصعب المرارات التي نشاهدها هي عندما نذيعها أمام المُقل وكأننا لم نأبه لتلك المرحلة من الحياة وكيف كانت جميلة
ونحنُ راحلون خلف الأفق ننتظرُ بزوغ فجرٍ جديد ولكن هيهات فسيظلُ إبن ادم يندبُ حظه حتى يفارق الحياة
افلا نتذكر الجمال وهو أبلغُ أثرٍ في مسيرتنا الحياتية
|
|
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|
|