عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2023   #32


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » 27-03-2024 (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(27)
شهدت عليات حفلَي زواج في أسبوعٍ واحد؛ حفلٌ متواضع جمع بين أخيها الضرير وسنية، وحفلٌ أقيم في بهو عمر الخيام جمع بين منى زهران وسالم علي. وقالت إنه مهما يكن من شأن الصداقة التي تربطها بسنية ومنى، فلن تبقى هي هي بعد الزواج، هكذا تعلَّمت من تجاربَ سابقة، فشعرت بفراغٍ مروع لم تشعر بمثله من قبلُ. وكرهت فكرة العودة إلى اللهو والعبث، فالحق أنها كانت تتوق إلى الحب. وزارت الأستاذ حسني حجازي مساءً بناءً على دعوةٍ تلقتها منه تليفونيًّا، وهي في الوزارة. تلقاها بحنانٍ قبَّل وجنتيها، وهو يقول: توقعت أن تزوريني من زمن!

لما لم تجب سألها: ماذا تفعلين؟

فقالت بفتور: آكل وأشرب وأنام.

– يجب أن نتعلم من مرارة الأيام التي نتجرعها ألا نحزن أكثر مما ينبغي مهما يكن المصاب!

فقالت بالفتور نفسه: إني أتعلم، ولكن التعليم كما تعلم يحتاج إلى زمن.

– أنتِ شجاعة، وأنا مطمئنٌ إلى مستقبلك.

وضحكت على رغمها، فنظر إليها مستطلعًا: ماذا أضحكك؟

– ما أجملك في ثوب الواعظ!

فتساءل وهو يمضي إلى البار ليملأ قدحَين من كوكتيله المشهور: ترى هل سمعتِ هذا القول من قبل؟

– لم دعوتني؟ .. هل وراءك فيلمٌ جديد؟

فقدم لها القدح قائلًا: إني أفكر في مستقبل بناتي، ولا أنساهن كما ينسينني؛ لذلك حدثت المخرج أحمد رضوان في شأنك!

فاشتعلت عيناها في اهتمام ودهشة وتمتمت: شأني؟

– قلت إنكِ فتاةٌ ممتازة وجميلة وتصلحين للشاشة!

فهتفت في ذهول: أنا!

– أنتِ طبعًا!

فضحكت بعصبيةٍ وقالت: لا أتصور، لا أستطيع!

– وهل كان مرزوق يتصور أو يستطيع؟

– لستُ ممثلة .. ثم أنسيتَ أبي؟

– سيثور طبعًا، ويرفض، وسأحدثه طويلًا، وسوف يذعن في النهاية!

– إنه أصلب مما تتصور، ولكنه ليس العائق الحقيقي، العائق هنا!

وأشارت إلى نفسها، فقال: لندع الأمر للتجربة.

– إذن فأنت جاد؟

– وهو على استعدادٍ لاختبارك!

– وما الذي جعلك تفكر في ذلك؟

وهو يضحك: حتى لا تقتصر حياتك على الأكل والشرب والنوم!

ودارت قلقها بالضحك، فقال: توقعت أن تتحمسي أكثر من ذلك، فالحياة تطالبنا بالحماس، حتى في أسوأ الظروف.

وشربا معًا، وأغمضت عينَيها لتفكر، وراح هو يتمشى بين البار والتلفزيون. فتحت عينَيها، فالتقت بعينَيه، فسألها: ماذا قلتِ؟

– ليكن، ليس في الإمكان أسوأ مما كان.

فضحك وقال: الغم يخلق حكمًا جديدة.

فقالت: الشوارع في شبه ظلمة!

– لا يمكن أن تفهمي شيئًا أو تستنتجي شيئًا.

– المستقبل مليء بكافة الاحتمالات.

– في مثل هذه الظروف يحسن العناية بكل دقيقةٍ خالية من كارثة.

– الأقاويل كثيرة جدًّا.

– لو ضربت القاهرة، فستقوم القيامة.

– مسكينٌ أخي، ربنا يأخذ بيده!

فقال حسني حجازي بجدية: استُدعي ابن أخي الأكبر أمس للتجنيد، أما أختي وهي أرملةٌ غنية، فقد فعلت المستحيل لتُجنِّب بِكريَّها التجنيد، وذلك بإرساله إلى كندا كمهاجر.

– كيف أمكنها ذلك؟

فضحك ضحكةً قصيرة، وقال: تخيلي الأمر بنفسك! المهم أنه قتل في الأسبوع الماضي في حادث تصادم!

فندَّت عنها آهة تعجب، فقال حسني: اضحكي إن شئتِ!

فتساءلت: هل تنقصنا روح القتال؟

– زوار الجبهة يلمسون روحًا عالية، ولكن الأهالي يعيشون في بلبلة!

ثم استدرك بنبرة يقين: ولا تنسي الفدائيين فهم معجزة هذه المرحلة!

ودقَّ جرس الباب الخارجي، فمضى إليه باهتمامٍ وهو يقول: أظنه أحمد رضوان، كوني شجاعة من فضلك!


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس