,
ثُم إذا ضَج البحر مُحدثاً هذا الكَم مِن الصخب
و تلتهبِ السماء مُحدثةً هذا الإزدحامِ الفتّاكِ لـِ السحابِ
مُحدثةَ
قُبلةً ساحِرة في المدارِ الأوسط من هذا الكونِ الفسيح
لـِ تُعلن الفِتنة حُضورها في ذاتِ اللحظةِ
و تسكُن الأجواء إلا من هذا
الإتساق الجمالي الأسِر
:
حُلوة بيروت
وهل هُناك أجمل من البحر المُتوسط ؟
إن مع ارتعاده ترتعد القلوب العاشقة لـِ البحر
وَ من سُكونه تذوب تلك القلوبِ أمام هدوءه الشآعري
فـ
لكِ شُكراً
أن احضرت صخب المتوسط هًنا
و تركت القلب يهيم بـِ ذكرى جماله
سلمت اليُمنى و تلك الكام
وَ
قلبــك