منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة - يَا عَاشِقي مَهْلًا مَهْلًا ، مُشَارِكٌتِي فَعَالِيَّة بَوْحٌ الصُّوَر . . !

آوسمتي · 15-01-2023

-
,

نُصِ مَتِين مُورِقٍ بِبَهَاءِ اَلنِّدَاءِ ذَاتِ حَنِينِ هَذَا اَلْإِدْلَاقْ . .
بِهِ وَجَعٌ وَتَأْبِينٌ يَقُصُّهُ اَلشُّعُورُ بِأَنْفَاسِ مُتْعَبَةٍ وَحِكَايَاتِ جَزِيلَةٍ اَلْأَسْفَارِ
صَادِقَةً اَلْمُعَيَّنِ , وَلِأَنَّ " اَلْأَنَا " هُنَا صَرَخَتْ بِصَوْتِ كِلَيْهِمَا . .
كَانَ لِلصَّدَى رَجَعَ أَحِنُّ وَتَوْلِيفَةُ نَبْضٍ مَحْكِيَّةٍ تُزَفُّ اَلْمَوَاثِيقُ إِلَى مَثْوَاهَا اَلْمُبَارَكِ
وَتَحِيكُ مِنْ اَلْآنِ عَهْدًا بَارَا بِإِمَارَاتِ اَلْمُثُولِ وَالْحُلُولِ . .
بَيْنَ صَوْتِ وَصَدَاهُ بَيْنَ أُفُقِ بِامْتِدَادِ اَلصِّدْقِ مُلْتَحِفًا رُؤَاهُ عِشْقَ
شَرَابِهِ اَلْكَوْثَرَ حَيْثُ اَلْيَقِينُ تُشْبِعُ بِنَفَحَاتِ اَلضِّيَاءِ نُورًا يَرُومُ اَلرُّوحَ
مِنْ كُلِّ نُحِبُّ وَأَنِينٌ بِأَكُفِّ جُلِّ اَلدُّعَاءِ . .

تَأْتِينَا بِمَا يُبْهِرُ وَيُشْبِعُ اَلذَّائِقَةَ اَلْأَدَبِيَّةَ عَزْفًا عَلَى أَوْتَارِ اَلْوَجْدِ
لِتَقْتَنِيهِ وَشْمًا لَا يَفُلُّ مُكَلَّلٌ بِالسِّحْرِ وَالشَّغَفِ لِمَحْبَرَةِ اَلرُّقِيِّ

اَلرَّائِعَةِ اَلسَّامِقَةِ قَلَمًا وَمُفْرَدَةً وَشُعُورًا
- " لَذَّةُ رُوحِ "
طُوبَى لِمَحْبَرَةِ سُقْيَاهَا مِنْ وَرِيدٍ يَنْبِضُ بِالْحُبِّ حَيَاةً , لِلَّهِ دَرْك . . !
أَمْطِرِي أَيَّتُهَا اَلْفَاضِلَةِ فَثَمَّةَ أَرَاضٍ لَا تَفْتَأُ تَسْتَمْطَرْ غَمَامًا كَهَذَا وَافِرٌ اَلسَّخَاءِ
دُمْتُ بِرُفْقَة اَلْجَمَالِ وَالْإِبْدَاعِ مُمْطِرٍ بِالْجَمَالِ ..

- لَكَ اَلتَّحَايَا عَاطِرَةً مَاطِرَةً بِالْوِدِّ . . !
~