جَينا عَلى غَير المَيعاد
يَ اَسمري وَ احمدي وَ نآري !
اَبربك اَين تَمحور الكَون مَن بَعدك '
لَم تَعد بَدايات الاَغاني تَرمقني صَوتك .
وَ لا تَلك الكُتب التَي تَحدثت عّنك
اَنا بَعيدتكك "
تَلك التي لازالت تُمسك بِ فستان زفافها ليلاً
تَحدثت معه عَن تَفاصيل قَسوتك
فَي لَيلةٍ اَضائها الموت
فَسرق مَني وَهج فَرحي
اَيها الغائب عَن عَيني
المُتسكع فَي اَكنةة رَوحي
اي اَنواع اللعنات اَصابتني بك
هَا انا غَادرت مَكانك
وَ مكتبك وَ زاوية تُطل عليك
وَ قُبلتي المُمتدهه فَي الهواء
غادرتك جميعي
لَم اَعد اُحضر الليلوم .
حَتى انشودة المَطر
مَضى على سماعي اياها
مَ يُقارب السنه
اصابني الوَهن !
و انت مُدرك مَاصابك بي !
اللهم فقدان الذاكره
دونك
اَيعقل لي دَون حبك مَاضي !
اشتاق لرائحة عَطرك
وَلتقوس يَديك حَول خَاصرتي
حَين تَلوذ بَامر يَصعب علي تَقبله
كنت مُدرك لهذا الحب !
وَالان سَتدق طَقوس الغيرهه
صَدقني !
فَما يفعل صانعي الحياه بَ مُهمليها !
,,
شهد
. 08-11-2020