قَدسَتُكَ بِالصِدقِ فَألبَستَني تاَجا من الكَذب
تَثُور ثَائرة النَفاق فيهِ كُلمآ مَدّدتُ ناظريِ عَلى عَتباتِ عَينيكَ ..
وَ مبسمك مَايزَال يَتلو لَعقلي دهاليسه
كُلّ المرافَئ مُوحِشَة تسرقُ من وجنتاي
نُكهات الرّبيع و تَلوحُ الأمنياتِ فَي مَخلدٍ مُتصدع ..
على ذات المقعد سَنجلس
وَننتَظر مَنْ الغرَباء أشلاء قصيدة
تَهزُ قافيتها انصياعاً لِـ الذكرى
في فم اليَأس مِنْك
يا ذاكَ الشخص و يا ايَقونة الجرح
قد كَثُرت الخَيبات
وضاقت تَضاريس قَلبينا فوقَ غُصنٍ ساقط ..
و آهٍ يَا غُصن فَقط لو أنكَ تَسكب في دمي حلوهه
لكانَ للِوعةِ قِبلة أخرى
هذا المَرتع بينِ يديكِم يحرم بين ثناياه ميلاد غَفوةَ مَحبرهه
و الغيم سَأُعتقه لِيُنبذ بِ قَلة الصبر من مكامنِ القَلب ..
أواهٍ يا أواهٍ
اَيها الحُب " آيها الوجع
إن لنا فيِ هيبة وجودك رَغبة المُستفز
في الحَقيقة أشبعناهه وهما
فَأكلت بينا الظنون وإلتهمت خاصرة الوَجع
قِوام إنتظاره ..
بارد ذاكَ المقعد الذي جَمعنا وباردة فَواصل المَحابر التّي حَملتها كلماتك وَ كلماتي ..
اَود ان أسمع صَهيل الوعدِ المُنتظر ..
هَل جَفّ ماءُ سَواعدنا ..؟!
شهد
8/8/2020