السؤال الثاني :
-كيف ننمي الأبداع لدى الأشخاص من حولنا؟
قبل البدء في التنميه علينا أن نحدّثهم عن أهمية
الإبداع التي ذكرناها في التعليق السابق .
ثم لابد أن نربط الإبداع بقيمة مجتمعنا وقيم أنفسنا
وأن ذلك سينعكس على قوتنا المجتمعية .
وحتى لا يكون مجرد حديث قد يطير به الهواء فلا بد
أن نقوم بخطوات جريئه تعزز فيهم هذا الأثر علينا أن
نضع خطوات تساهم في تطوير قدراتهم الإبداعية
وتكريس ثقتهم بأنفسهم:
1. نلزمهم بوضع حلول للمشاكل التي تواجهنا
ونناقشهم فيها ونشاركهم الحلول . أو نحاول
مشاركتهم في مهاراتهم وحثهم على تطويرها.
2. نسألهم عن الأجهزة كيف تعمل وكيف تطورت
ونطلب منهم إجابه دقيقه تحكي مراحل تطورها .
3. نسألهم عن أحدث الإختراعات لنثير فضولهم .
ونكافئهم على إجاباتهم.
4. محاربة الفشل والتراخي عن واجباتهم وحثّهم على
قدراتهم على النجاح ومسح الفشل من قاموس حياتهم .
5. زرع الثقه في قدراتهم بالثناء على جهودهم
التي بذلوها. دون النظر للأخطاء التي وقعوا فيها.
6. حدد وقتاً من كل شهر للتركيز على أي مشروع إبداعي.
7. التركيز على التخلص من أي أفكار سلبية قد تحدث
أو أي نقد ذاتي قد يضعف قدراتهم الإبداعية.
8. دعهم يحاربوا الخوف من الفشل وذكّرهم بأن الأخطاء
هي مجرد جزء من العملية. ومهما تعثروا فهم بطريقهم
نحو أهدافهم وأنهم حتماً سيصلون في النهاية إلى الإبداع .
9. الحديث عن التجربه وهم مغمّضي العينين لأن ذلك
قد يحرّرهم من ظلام القيود المُتَصوّرة مما يشجعهم على
الحماس للإبداع.
10. تسجيل أحداث العصف الذهني الذي ولّد أفكاراً جديدة.
ثم مراجعة الذات لتدوين أي أفكار تم تقديمها من آخرين.
11. إعطاءهم مهلة من الوقت للتفكير وإكتشاف اي حلول
قد تبرز مع زيادة التفكير.
12. طرح القضيه على آخرين لوضع حلول للتجربه (نظري)
وجعلهم يناقشون من قام بها .
13. تسجيل تسلسل الأفكار مع ما تمّ من أحداث مرتّبه .
حتى يمكنهم استخدام الأفكار المحفوظه كمصدر إلهام .
14. بعد التجربه إجعلهم يتحدون أنفسهم لخلق أفكاراً
جديده لتطوير المهارات الإبداعية الأساسية لديهم.