27-05-2019
|
#23
|
أبثُ إليكَ شكوى الحال سِراً
من سقمي ومن قلبٍ هواكا
فأنتَ دواءهُ والداءُ أنتَ
وما لمصيبتي حلٌ سواكا
أُطالع في الوجوه فلا أراها
كأني قد عميتُ من جفاكا
فان العين لا تُبصر بدونك
وان الروح جافتني بلاكا
اُسَلّي النفسَ عَلَ النفس تنسى
فتنصبُ لي ذاكرتي الشِراكا
هداياكَ وأيامٌ قضينا
وأحلامٌ نسجناها هناكا
اذكر ساعة التقتْ الأيادي
كَعشٍ دافِىءٍ كانتْ يداكا
حبيباً كنتَ في دنياي قل لي ؟؟
أم شبحاً تراءى أم ملاكا ؟؟
علمتُ بان وصلَك صار حلماً
واعلم أن آخرتي الهلاكا
ولكن المخاوف تعتريني
بان تدنو المَنيّة فلا اراكا
فلا تأسى لشكوايَ .. اني
لفرط صبابتي .. قلبي اشتكاكا
فسطر أحرفاً من حر وجدي
قوافٍ .. ربما فيها ارتباكا
|
|
|
|