عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-06-2021
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:57 PM)
موآضيعي » 7343
آبدآعاتي » 456,389
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20329
الاعجابات المُرسلة » 12824
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,565
تم شكره 14,022 مرة في 7,607 مشاركة
Q54 تفسير قوله تعالى: ﴿ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ﴾



تفسير قوله تعالى: ﴿ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ


قال تعالى: ﴿ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ * وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق: 15 - 18].

المناسبة:
بعد أن ذكر اللهُ بعضَ البراهين الدالة على البعث، ساقَ هذه الآيات على سبيل الاستئناف المقرر لصحة البعثِ، الذي حكيت أحوال المنكرين له من الأمم المهلكة، وفيها أيضًا إقامة حجة واضحة وبراهين جلية؛ للدلالة على البعث، وتوبيخ الكفار الذين ينكرونه.

القراءة:
قرأ الجمهور (يلفظ) بفتح الياء مبنيًّا للفاعل، وقرئ بضم الياء مبنيًّا للمفعول.

المفردات:
(أفعيينا) من عيي بالأمر كرضي إذا عجز عنه، ولم يطق إحكامه؛ أي: أفعجزنا، (بالخلق الأول) هو إنشاء الإنسان من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة على التدريج، (لبس) خلط وشبهة وحيرة وشك، ومنه الحديث: "فخفت أن يكون قد التبس بي"؛ أي: خولطت، ومنه قول علي رضي الله عنه: "يا جار، إنه لملبوس عليك الحق، اعرف الحق تعرف أهله"، والعرب يقولون: "في رأيه لبس"؛ أي: اختلاط، (خلق جديد) يعني: البعث، (الإنسان) المراد به الجنس، (توسوس) تحدث، فالوسوسة هنا حديث النفس وما يخطر بالبال، وأصل الوسوسة: الصوت الخفي، ومنه وسواس الحلي، والجامع بين المعنى اللغوي والمعنى المراد هنا هو الخفاء في كلٍّ، (أقرب) المراد من القرب هنا قرب العلم بقرينة اقترانه بالعلم في الآية، فهو كمعنى المعية العامة وهي المعية بالسمع والبصر والعلم، وقيل المراد: قرب الملكين، وهذا بعيد، (حبل) يعني: عرق، (الوريد) هو عرق كبير يجري فيه الدم، ويصل إلى كل جزء من أجزاء البدن، ويكتنف صفحتي العنق، وهو في القلب الوتين، وفي الظهر الأبهر، وفي الذراع والفخذ الأكحل والنسا، وفي الخنصر الأُسَيْلِم، (يتلقى) يأخذ ويثبت، (المتلقيان) الملكان الموكلان بالإنسان، (قعيد)؛ أي: مقاعد، كجليس بمعنى: مجالس، ويحتمل أن يكون قعيد بمعنى قاعد، وإنما عدل من فاعل إلى فعيل للمبالغة، (يلفظ) يرمي من فمه من خير أو شر، (لديه) عنده، (رقيب) حافظ يرقب قوله ويكتبه، (عتيد) حاضر معد مهيأ لكتابة ما يصدر عنه.

التراكيب:
قوله: (أفعيينا بالخلق الأول) الهمزة للاستفهام الإنكاري بمعنى النفي، والفاء للعطف على مُقدَّر ينبئ عنه العي من القصد والمباشرة، كأنه قيل: أقصدنا الخلق الأول فعجزنا عنه حتى يتوهم عجزنا عن الإعادة؟ والباء بمعنى عن، وقوله: (بل هم في لبس من خلق جديد)، (بل) فيه للعطف على مقدر يدل عليه الحال، كأنه قيل: ليسوا في لبس من الخلق الأول، بل هم في لبس من خلق جديد، وفي هذا توبيخٌ لهم، وإقامة للحجة عليهم حيث أقروا بالخلق الأول، وترددوا في الخلق الثاني الذي هو البعث، مع أنه في الأذهان أهون؛ لأن الأولَ إيجاد من العدم، والثاني من موجود، وقوله: (ونعلم ما توسوس به نفسه) الواو للحال، ونعلم خبر لمبتدأ محذوف تقديره: نحن؛ أي: ونحن نعلم، والجملة: في محل نصب على الحال المقدرة، ويجوز أن تكون مستأنفة، و(ما) يجوز أن تكون موصولة والضمير في به لما، و(الباء) قال أبو السعود: "زائدة كما في صوت بكذا"، ويجوز أن تكون (ما) مصدرية، قالوا: والباء حينئذ يجوز أن تكون زائدة، والتقدير: ونعلم وسوسة نفسه إياه، أو للتعدية، والتقدير: ونعلم وسوسة نفسه له. الضمير للإنسان؛ لأنهم يقولون: حدث نفسه بكذا، كما يقولون: حدَّثَتْه نفسه بكذا، فجعل الإنسان مع نفسه كشخصين تجري بينهما مكالمة ومحادثة، فتارة يحدثها، وتارة أخرى تحدثه.

وقوله: (حبل الوريد) الإضافة فيه بيانية؛ كقولهم: بعير سانية، وقوله: (إذ يتلقى المتلقيان) العامل في (إذ) أقرب بما فيها من معنى الفعل، والمفعول محذوف والتقدير: يتلقى المتلقيان ما يعمله، وقيل: إذ منصوب بـ(اذكر) مقدرًا وهو مستأنف لتقرير مضمون ما قبله، ويجوز أن يكون تلقى الملكان بيانًا للقرب، على معنى نحن أقرب إليه مطلعون على أعماله؛ لأن حَفَظَتَنَا وكَتَبَتَنَا موكلون به، وقوله: (عن اليمين وعن الشمال قعيد) قعيد: مبتدأ وخبره ما قبله، والجملة في محل نصب على الحال من (المتلقيان) ولم يقل: قعيدان؛ لأن فعيلًا يستوي فيه الواحد والمثنى والجمع؛ كما في قوله تعالى: (والملائكة بعد ذلك ظهير) فهو مفرد أريد منه المثنى، وهذا مذهب الفراء، وعليه فلا يحتاج إلى تقدير، قال أبو حيان: والأجود أن يكون حذف من الأول لدلالة الثاني عليه، والتقدير: عن اليمين قعيد، يعني وعن الشمال قعيد، كما قال الشاعر:
رَمَانِي بِأَمْرٍ كُنْتُ مِنْهُ وَوالِدِي *** بَريئًا، ومِنْ أَجْلِ الطَّوِىِّ رَمَانِي
أي: كنت منه بريئًا ووالدي بريئًا، ومذهب المبرد: أن التقدير: عن اليمين قعيد وعن الشمال، فأخَّر (قعيد) عن موضعه، وقوله: (ما يلفظ من قول) من زائدة؛ لاستغراق النفي داخلة على المفعول، والفاعل ضمير يعود على الإنسان على قراءة الجمهور، وأما من قرأ (يلفظ) بالبناء للمفعول فنائب الفاعل من قول، وقوله: (لديه رقيب عتيد) لديه: خبر مقدم؛ ورقيب: مبتدأ مؤخر، والجملة: في محل نصب على الحال، فإن قيل: قد علم من قوله: (إذ يتلقى المتلقيان.. الآية) أنهما يحفظان أعماله، فما فائدة قوله: (ما يلفظ من قول.. الآية)؟ أجيب بأنه يعلم من الآية الثانية أن الملكين معدان لذلك بخلاف الأولى، فإنه لا يعلم منها ذلك، وأيضًا في الثانية التصريح بأن الملك يضبط كل لفظ، ولا يعلم ذلك من الأولى، هذا وإذا كان على اللفظ رقيب عتيد فمن باب أولى أن يكون على الفعل.

المعنى الإجمالي:
أَقَصَدْنَا إيجادَ الإنسانِ لأول مرة من العدم فَعَجَزْنَا عنه حتى يتوهم عجزنا عن الإعادة؟! هم ليسوا بمنكرين لهذا الخلق الأول، بل هم في خلط وشبهة وحيرة وشك من الإعادة، مع أن الإعادة أهون في الأذهان من البدء، فما أَحْرَاهم بالتوبيخ والإنكار؟ ولقد أوجدنا الإنسان ونحن نعلم خطرات نفسه ونحن أعلم به منه، ومع ذلك يأخذ ويثبت ملكان جميع ما يعمله، عن اليمين مجالس وعن الشمال مجالس، ما يرمي من كلمة في خير أو شر إلا عنده ملك يحفظها، ويدونها في صحيفته، وهذا الملك معدٌّ ومهيأ لذلك وهو حاضر معه.

ما ترشد إليه الآيات:
1- تقريرُ صحةِ البعث.
2- توبيخُ الكفارِ على الإقرارِ بالخلقِ الأولِ واضطرابهم في الإعادة.
3- إحاطةُ علمِ اللهِ بهواجسِ الأنفس.
4- أنَّ اللهَ أعلمُ بالإنسانِ من نفسِه.
5- تربيةُ الخوفِ والمهابةِ من الله عز وجل.
6- سكونُ قلوبِ الصالحين وأُنْسُهم به.
7- أن على الإنسانِ كاتبين يُثْبِتَانِ ما يعملُ من خيرٍ أو شرٍّ.
8- كلُّ ما يقولُه الإنسانُ مُسجلٌ عليه.


jtsdv r,gi juhgn: ﴿ HQtQuQdAdkQh fAhgXoQgXrA hgXHQ,~QgA &# juhg[




jtsdv r,gi juhgn: ﴿ HQtQuQdAdkQh fAhgXoQgXrA hgXHQ,~QgA ﴾ &# ﴾ ﴿ HQtQuQdAdkQh hgXHQ,~QgA juhg[ juhgn: jtsdv fAhgXoQgXrA r,gi




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس