ليس هناك زوج متقلب المزاج وآخر غير متقلب المزاج، فهذه حالة عارضه
قد تصيب أي رجل في أي وقت من الأوقات. التقينا بالمستشارة التربوية والأسرية
والنفسية "نادية نصير" لتقدم لنا نصائحها حول
الزوج المتقلب وفن
التعامل معه.
أشارت "نصير" إلى أن الكثير من الناس يعانون من تقلب المزاج طوال اليوم، ولكن
استمرارها لفترة طويلة ينتج عنه الكثير من المشاكل في العلاقات الاجتماعية والشخصية
وقد تكون الأسباب نفسية أو مشاكل طبية معينة، فإذا كان الزوج من هذا النوع
لابد من تحديد السبب حتى تتمكن الزوجة من
التعامل معه بشكل صحيح.
1. على الزوجة أن تعرف السبب الرئيسي لهذا التقلب، هل يعود إلى الإجهاد؟
فإن كان كذلك يجب أن تمنح الزوج قسطاً من الراحة وعدم إجهاده أكثر بالشكوى
الدائمة من المنزل والأطفال، بمعنى لا تزيد عليه الهم وتشغله بمشاكلها الخاصة.
2. الاهتمام بالنظام الغذائي للزوج، فقد بينت الدراسات أن الغذاء المرتفع
الدهون يمكن أن يؤثر سلباً على الأمعاء وظهور أعراض الاكتئاب.
3. اذا استمرت الحالة لابد من اقناع الزوج المتقلب المزاج بالحصول على المساعدة
من طبيب مختص، والتحاور معه بشكل هادئ،، وشرح له أن المزاج المتقلب يؤثر على حياته
الخاصة وعلى العائلة كلها بشكل مباشر، وقد يحتاج الأمر إلى العلاج بالأدوية.
4. حث الزوج على ممارسة الأنشطة التي تساعده على الاسترخاء
والمحافظة على التركيز، وخصوصاً الرياضة البدنية.
5. التحدث مع العائلة والأصدقاء لتقديم الدعم اللازم للزوج، وعدم الاستغراب من تقلبات
المزاج لديه ومعاملته بطريقة طبيعية وتحمل فترات التقلب بعد معرفة سبب هذه التصرفات.
6. التعامل مع زوج متقلب المزاج ليست بالحياة السهلة، لذا يجب أن تكون الزوجة صبورة
لأن لديها مهام مضاعفة تجاه الأسرة، لذلك يجب أن تستغل الأوقات التي يكون بها الزوج
في حالة هدوء حتى يساعدها في بعض المهام المنزلية، وإشراكه في مشاكل الأبناء البسيطة
ونصحه بقضاء بعض الوقت معهم.
7. على الزوجة أن تشرح للأبناء ما هي حالة الأب حتى يقدموا يد
العون لها، ولا تكون كل المسؤولية على عاتقها وحدها.
8. الاتفاق مع الأبناء للذهاب إلى رحلات قصيرة في كل عطلة نهاية الأسبوع؛ مما يعزز
التواصل مع الأب ويشعره بحالة نفسية أفضل، فيتعدل مزاجه لفترات أطول.
9. حث الزوج المتقلب المزاج على الزيادة من العبادات وخصوصاً التسابيح وقراءة القرآن
لأن الذكر يخفف من الحالات النفسية ويفرز هرمون السعادة.
10. الإطراء على الزوج بذكر إيجابياته واشعاره بأهميته في حياة الأسرة؛ فهذه الطريقة
ترفع المعنويات لديه؛ فتصبح السيطرة أكثر على التقلبات المزاجية.