الموضوع: باقة ورد ..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-12-2023
_ ريِمآ . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 1325
 آشراقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » منذ يوم مضى (04:40 AM)
موآضيعي » 5241
آبدآعاتي » 781,542
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 14485
الاعجابات المُرسلة » 13068
 التقييم » _ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   bison
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,053
تم شكره 2,336 مرة في 1,695 مشاركة
Q54 باقة ورد ..



نسيم هادئ رائق يتسلل إلى رئتيه، لأنه يعيش الألفة والمشاعر الطيبة مع زوجه تحبه ولا تبخل في تقديم كل وسائل الراحة، في سعة وترحاب منحتهما الحياة ابنتين في عمر الزهور..
وسار بهما مركب العمر في رحلة ربيعية ، بديعة، مجدافها ، التفاهم والحب، يغسلهما النهر، ويزيح ركام الأحزان،يبليم الجراح وينشر الارتياح، إنها مفاتيح العلاقات الإنسانية الصافية، الحب وحده، ممحاة الأسى،مطر يبلل المشاعر..
يطيب له الأكل من يد زوجته، المتخم بالدسم والذي يشبه في كثير طعام والدته، كانت تشاركه المكتب كسكرتير ثان، تتميز بإشرافة الوجه ونضارته، متقنة الحسن، صنعت في تمهل وأناة وتأنق، كأحسن ما تصوغ ريشة فنان. تأنى في عمله ، فتخرج اللوحة آية في الروعة والجمال..
تخطف العيون وتأسر القلوب..
ما زالت تحمل مسحة من جمال قديم، رغم السنوات ومسؤوليات البيت والزوج والبنتين..
هي من اختارت بالاتفاق مع الزوج ترك العمل والتفرغ للبيت..
لم يكن يتردد في شراء الورد الذي تحبه، تعتني به وتضعه في إصيص أعدته لهذا الغرض فوق منضدة الطعام..
كانا على ثقة أنّ الحياة دون حب عدمية ليست مميزة ، أوراق يابسة تكنسها رياح الأيام..
شيء وحيد عكر صفو هذه الحياة الجميلة..
بالتحديد في هذا اليوم الذي يشير إلى عيد زواجهما..
خرج الزوج دون تهنئتها بعيد الزواج كما كان يفعل في السابق!
هل أنسته المشاغل أهم أيام حياتهما؟!
هل يمكن للضجر والملل أن يستنزفا بهجة الحياة وتنوع ألوانها؟!
الأفكار تتناطح في رأسها، وتمسك برقاب بعضها البعض..!!
هل شح الحب بينهما وتضاءل، إنها تحبه، لكنها غاضبة!
قررت أن تترك البيت وتذهب إلى والدتها وتأخذ البنتين معها..
ستترك له رسالة تخبره فيها:
( أن حزنها كبير بمقدار حبها له ، لأنه نسى عيد زواجهما، وهي التي لم تنساه قط)..
استوقفها أحدهم وهي تغادر باب العمارة، يسألها عن شقة رفم 71 في أي الأدوار؟!
التمعت عيناها بالفرح، إنها شقتها!
تسللت البهجة في بهو روحها ، وهو يسلمها باقة ورد ، تحمل بطاقة اعتذار وحب….


fhrm ,v] >> kvn




fhrm ,v] >>




 توقيع : _ ريِمآ .



- ودق الحروف ..
جعل ايدينك ماتمسها النار..


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ _ ريِمآ . على المشاركة المفيدة:
 (26-12-2023)