عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-06-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي روزيتا الأندونيسية (حصري بقلمي) ج1












روزيتا فتاة أندونيسية تعيش في غابات بلادها بعيداً عن كل
أشكال الحياة المدنيه ولم تدرس لعدم وجود مدارس بقريتها
لكن والدها درّسها القرآن واللغة العربية لتعرف تقرأ كتاب
الله ... ولم تستمتع في طفولتها بأي أشكال الترفيه النفسي
فوالدها عاش بالسعودية كسائق لمدة 18 سنه وأنجبتها أمها
بعد سفره بستة أشهر وكان كل سنتين يعود لبلده ومعه خير
كثير جلبه من السعوديه وتستغرب والدته أن يصف ما جاء به
بالشيء البسيط مقارنةً بالحياة التي يعيشها السعوديين في
بلادهم ويحزنه أنهم لم يهتموا بتلك النعمة التي بين أيديهم
ولما توفيت أمه ترك عمله بالسعوديه حزناً على رحيلها
وهي التي تمنته ألا يبتعد عن عينيها وكم أبكاه الندم على
عدم تحقيق رغبتها ... كبرت روزيتا فأشار لها والدها لتعمل
في السعوديه وتحج وتعتمر مجاناً وتجلب الخير معها نظراً
لأن المبلغ الذي تجلبه معها من هناك يكفي أن يعيشون
منه ويكملون تطوير مزرعتهم ليكتفوا بعد ذلك وتعود روز
ويعيشون حياة هادئه ... وأول عقبه واجهت روز كانت من
موظف مكتب الإستقدام الذي طلب أن ينام معها مقابل أن
يوافق لها على المنحه كي تشتغل خادمه ... رفضت هذا
العرض منه وعادت لقريتها ولما رآها والدها أعطاها رقم
شخص هناك كي يساعدها على توظيفها فقام الرجل مشكوراً
بخدمتها وأعطاها مالاً لتشتري به طعاماً في المطار وقال
لها لوالدك أفضال لن يسدّها هذا العمل ... ولما وصلت
للرياض قام موظف المكتب ووجدها بهذا الجمال فأحضرها
لمنزله كي يحظى بها وحين هدّدها بإغتصابها عنوة دعت
الله أن يصرفه عنها فسقط مغشياً عليه وأخذت مفاتيح باب
المنزل وأخذت تصرخ للجيران لينقذوه وقاموا بالواجب من
كان في الشارع وحين سألوه عن سبب إحضارها لمنزله
قال كنت مجهد ولم أستطع أن أوصلها للمكتب وسألوها هل
حاول أن يعتدي عليك
قالت: لا ... فثمّن لها موقفها هذا
وأوصى موظفي الإستقدام أن يرسلوها لعائلة غنيه وتم
إنتقلها للعمل عند تلك العائلة الغنيّه ... وصدمها حال تلك
العائلة التي لا تصلي أو حتى تصوم وما كانت تعتقد أن
هناك سعوديين تأثروا بالغرب تأثراً كبيراً فربما حياتهم
بالخارج أثّرت عليهم لأنهم يملكون فيلا بأرياف بريطانيا
وشقة كبيره بباريس ويميل الأبناء إلى الحديث باللغة
الإنجليزية فيما بينهم وبعض العربية إن تطلّبت الحاجه
وانتهى عقدها مع تلك العائله نظراً لسفرهم ولم يعودوا
بحاجة لها ... وما إن عادت للمكتب إستقبلها موظف من
الجنسية العربيه وأخذ يسألها عن تلك العائله ثم قال لها :
سأدفع لك مالاً دبل إذا حققتي لي ما أطلبه منه ... فوافقت
على طلبه وهو أنه سيرسلها لعائله وحين تقوم بتنظيف
مكتب صاحب البيت تقوم بتصوير جميع الأوراق في مكتبه
بالبيت وترسل له الصور وبالفعل انتقلت لذلك المنزل
لكنها منذ أن وصلت للمنزل وبدأت تفتش مكتب صاحب
المنزل وجدت أوراقاً خطيره تتعلّق بتقارير سريّه متروكه
على مكتبه فأخبرت صاحب المنزل بما قاله لها ذلك الرجل
وطلبت منه ألا يفضحها على فعلها هذا لكن صاحب المنزل
وعدها أن يقوم بشراء عقدها من الشركه لأمانتها وأبلغ
الجهات الأمنيه بمتابعة الرجل وسمح لها بأن تصوّر بعض
الأوراق غير المهمه لإلقاء القبض عليه متلبساً وبالفعل تم
القبض عليه وبعد التحقيق معه إعترف أنه يعمل مع طائفه
مذهبيه وإستخبارات دولة ما بضلوعها في هذا الأمر وتم
توثيق أقواله دون أن يعلم أحد في مكتب الإستقدام عنه أي
شيء وبعد إنتهاء القضيه ولما جاء لشراء عقدها أفادوا بأن
هناك من تعاقد معهم لفترة ستة أشهر ولم توافق العائلة
على إستبدالها والغريب أن أحد موظفي المكتب طلب منها
أن تخبره عن العائله وسلوك أفرادها ويسألها موهماً لها
بأنه يخاف عليها منهم وبدت أسئلته غريبه حين إقتصرت
على الأم وكيف سلوكها وسلوك بناتها وهل تتحدث مع أحد
وهل البنات يخرجون بزينتهنّ
فأدركت أنه ربما يحاول أن
يجد طريقاً للتعرف على الأم أو البنات وما إن تصف له
الأم ولبسها وأنوثتها حتى يطرق الباب عليهم في اليوم
التالي بعد أن يرى الزوج وأبناءه يخرجون من المنزل
ويقول أنا مندوب المكتب ليسألهم عن الخادمه ومدى
رضاهم عنها وهل يفكرون في تمديد العقد ومن هذه
الأسئله وبحسن نيّه تتحدث معه زوجة صاحب البيت
من خلف الباب وحين بدأت تشعر صاحبة المنزل أنه
يطيل في الكلام إعتذرت منه وقالت أكمل أسئلتك مع
صاحب المنزل
... وحين تركتهم وعادت للسكن مع
الخادمات اللاتي لم يتم التعاقد معهن تحدثوا عن هذا
الشخص بأنه يحاول تكوين علاقات مع النساء حين يجذبهن
أسلوبه فاتصلت بالرجل الذي عملت عنده سابقاً وأوصاها
أن تتصل به في حال وجدت موظفي المكتب يستغلون
المكتب لأغراضهم الشخصيه وبعد كمين للرجل تم إلقاء
القبض عليه متلبساً في إستدراج إحدى بنات عائله تعمل
لديها خادمة (أخبرت هذا الموظف عن أخلاق بنات البيت
الذي يعملن فيه)
... وكم ينتظر الرجل أن ينتهي عقد تلك
الخادمه ليكرمها بالعمل في منزله لمعرفته بأنها حريصة
على نفسها من الوقوع في الزلل الذي وقعن فيه بعض
الخادمات سواءً مع موظفي المكتب أو في المنازل ...
وأخبرتها إحدى الخادمات أن أحد الموظفين الأجانب يطلب
منها أن تفتش البومات الصور وتسرق بعض الصور منه
فأبلغت الرجل بما قالته الخادمه ولأن الجهات الأمنيه خوفاً
على روز إقتصرت على مراقبة العاملين في المكتب دون
البحث عن الخادمه التي أبلغتها عن ذلك الأمر ...
وحتى لا أطيل عليكم ..... موعدنا مع الجزء 2



v,.djh hgHk],kdsdm (pwvd frgld) [1 frgln dEv]




v,.djh hgHk],kdsdm (pwvd frgld) [1 hgHk],kdsdm frgln frgld) [1 dEv]





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (26-06-2021),  (27-06-2021),  (27-06-2021),  (26-06-2021),  (30-06-2021)