عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-12-2020
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (02:31 AM)
موآضيعي » 7056
آبدآعاتي » 581,599
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 15972
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,406
تم شكره 10,805 مرة في 6,724 مشاركة
افتراضي فوائد قرآنية : للمشاكل الزوجية : سورة المزمل ، للذرية .....



السؤال:
وصلتني رساله التالية : فوائد قرآنية : للمشاكل الزوجية : سورة المزمل ، للذرية :
سورة الأنبياء ، للديون : سورة العاديات ، للزرق : سورة الواقعة ، لطلب الزواج :
سورة الحج ، لطرد الوسواس ، للمسجون والفرج : سورة يوسف ، لحفظ الحمل :
سورة مريم ، لتسهيل الوﻻدة : سورة الانشقاق ، لنوم الطفل : سورة الغاشية ،
للعين : سورة الفلق ، للنسيان : سورة الضحى ، فهل هذا الكلام صحيح ؟

الجواب

الحمد لله.


أولا :
من البدعة المحدثة : تخصيص سور أو آيات معينة من القرآن الكريم ، لعلاج أمراض
أو مشكلات أو أزمات معينة ، لم يرد به دليل .
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :

" ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة
من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل " انتهى من " بدع القراءة " (ص14) .

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :

في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه - دعاء - خاصا لسعة الرزق ، يدعو أشخاصا
من المتعلمين ، ويحضرون إليه ، ويحمل كل واحد مصحفه ، ويبدؤون في القراءة ، واحد يقرأ سورة يس
لأنها قلب القرآن ، وثاني سورة الكهف ، وثالث سورة
الواقعة أو الرحمن ، أو الدخان ، المعارج ، نون ، تبارك ، يعني الملك ، محمد ، الفتح ،
ونحو ذلك من السور القرآنية ، وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من البقرة أو النساء ،
وبعد ذلك الدعاء ، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام ؟

فأجابت اللجنة :
" قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل
القربات ، ودعاء الله واللجأ إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك
من أنواع الخير عبادة مشروعة .
لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال - من توزيع سور خاصة من القرآن
على عدة أشخاص ، كل منهم يقرأ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها -
بدعة ؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا ولا فعلا ، ولا عن أحد
من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة السلف رحمهم الله ، والخير في اتباع
من سلف ، والشر في ابتداع من خلف ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) "

انتهى من"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/486) .

وسئلت اللجنة عن تسمية سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان
والواقعة والحشر والملك بالسور المنجيات ؟

فأجابت :

" لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف
أو تسمى بالمنجيات ، فمن خص السور المذكورة بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ،
ومن جمعها على هذا الترتيب ، مستقلة عما سواها من سور القرآن ، رجاء النجاة
أو الحفظ أو التبرك بها : فقد أساء في ذلك وعصى ؛ لمخالفته لترتيب المصحف
العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجره أكثر القرآن ، وتخصيصه
بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه.

وعلى هذا فيجب منع هذا العمل ، والقضاء على ما طبع من هذه النسخ ،
إنكارا للمنكر وإزالة له" انتهى مختصرا من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2 / 478-479) .

وعامة ما ورد في السؤال المذكور : مما لا أصل له .
وقد ورد في السؤال أن قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق ، وهو في معنى ما ورد :
( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ) وهو حديث ضعيف ، رواه ابن
السني في "عمل اليوم والليلة" (674)، انظر : "الضعيفة" (289).


وأما ورد في السؤال من أن سورة الناس لطرد الوسواس : فهو صحيح بنص آياتها
وقد روى أبو داود (1463) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَالْأَبْوَاءِ ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ ، وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ ،
فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَيَقُولُ: (يَا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بِهِمَا؛ فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا) "
وصححه الأباني في "صحيح أبي داود" .


وما ورد في السؤال من أن قراءة سورة الفلق للعين صحيح للحديث المتقدم ،
وانظر السؤال رقم : (198616) .

وما عدا ذلك : فلا نعلم له أصلا في دين الله .

ونستطيع أن نقدم نصيحة أفضل مما وردت في تلك الرسالة :
من أراد أن يحيا حياة طيبة في الدنيا وفي قبره وفي الآخرة :
فعليه بالقرآن الكريم كله ، يقرؤه ويتدبره ويعمل بما فيه .
قال الله تعالى : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى *
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
طه/123-124.وقال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97.

والله أعلم

الاسلام سؤال وجواب




t,hz] rvNkdm : gglah;g hg.,[dm s,vm hgl.lg K gg`vdm >>>>> hglwll w,vm




t,hz] rvNkdm : gglah;g hg.,[dm s,vm hgl.lg K gg`vdm >>>>> gglah;g gg`vdm hglwll hg.,[dm w,vm t,hz]




 توقيع : أميرة أميري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أميرة أميري على المشاركة المفيدة:
 (17-12-2020)