الطفل مرآة لهذا المجتمع الذي يسكن معه
ولن أقول يعيشه
فحتى الأطفال سريعين الإستجابة لفهم الخطأ والصواب
حتى لو لم يخبره المجتمع بذلك ... فالكلمات السيئه
حين يرددها أهله سيرددها وإن عاقبوه عليها ...
فالقيم في نظر الطفل هو ما يفعلها والديه وأهل بيته
ولا ينظر إليها سوى أنها صالحة ... وحين تكون البيئة التي
يعيش فيها عنيفه أو أنانية حتما سينعكس ذلك على
سلوكيات إبناءهم .... وأكثر ما يجرحني هو
أن أجد في عيني الطفل حاجه لشيء لا أعرفه
أو فقدٍ لوالديه رغم وجودهما ....
الطفل الذي يقف عند عينيك ويتأمل نظراتك
هو طفل يحتاج للحب كأي عاطفة بشريه ...
هذا الإحتياج يبقى إحتياج للجميع ...
وحتى الصمت أو الحديث الذي لا يصمت معه الطفل ...
كلها تقيس مدى إحتياج الطفل لأن نهتم فيه ....
تأكدوا أنه حين يصرف الطفل بعينيه عن عينيك فهو
يدل على صدمة الإبن من سلوك من حوله ...
ويبدو أن ذلك سبب له إزدواجية فهم الخطأ والصواب