24-07-2019
|
#107
|
لم يخشون إبتعادي مطلقاً
حتى أن أيديهم لم تُكلف نفسها
في اللحاق بي وإمساكِي
كُل الذين أبقيتهم خلفي
لم تستيقظ آفئدتهم
لسقوطي
لِبكائي
وبُكاء ما الذِي أحرَق وجهي منهم
جميعهم كانوا هادِئين
وكأنهم أجهضوني دفعة واحدة
بينما أنا أبقيتهم في أحشائِي ..
|
|
|
|