ثامر من طبقه ثريه جداً تسكن في أرقى حي بالعاصمة
ويدرس بثانوية خاصة مميّزة رسومها عاليه جداً ولوالده
مزرعتين كبيرتين الأولى في وادٍ قريب من سد العاصمة
وبها فوق 1200 فسيلة لجميع أنواع التمور بالعالم وله
مزرعة أخرى في وادٍ كبير مخصصة لأعلاف 6000
رأس من الغنم يباع منها أكثر من 80 خروف يومياً
ويمتلك والده 17 عمارة سكنيه متراصّة في كل واحده
18 شقه فخمه غير المحلات المؤجرة أسفل منها ولديه
مول كبير في أحد مناطق الرياض ... وشركات متنوعه
ويعتبر من تجار العقار والأسهم محلياً وخليجياً وعالمياً
وحين يسافر تدعوه الفنادق العالمية ليسكن بها مجاناً
نظراً لسمعته وحجزه قاعات الإجتماعات في فنادقها
... ولثامر أختين يكبرنه لكنه ابن والده المدلل حتى
أنه طلب من والده إستراحه تجمعه بزملاء مدرسته
فاشترى والده إستراحه بحوالي 7,8 مليون ريال داخل
سور لمجمع إستراحات بعض أغنياء المدينه ... وبدأ
يجتمع بزملاء دراسته وأصدقاءه الذين يجلبون معهم
صديقاتهم للإستراحه ولم يكن يبالي فموقعها بمنطقة
خاصه (كمباون) يمنع الدخول إليها إلا بموافقة سكانها
وكانت الإستراحة عبارة عن صالة كبيره يقع تحتها
مواقف سيارات يتسع لعشرين سياره ويحيط الصالة من
الخارج أشجاراً كثيفة بين السور والصالة التي يوجد
في أحد زواياها مسبح كبير بجانبه طاولات وجلسات
متناثره حول دكةً مسرحية بأرضية مضاءه بإنارة تعمل
مع الموسيقى وخلف المنصة على جدار الصالة يوجد
شاشة عرض تلفزيوني ضخمه يقدر ثمنها بحوالي 1/2
مليون ريال ومتصلة بإستيريو ضخم لتكون دور سينما
أو حفلات رقص أو مناسبات إجتماعية أو حفلات أعياد
وحتى الحضور كانوا من تلك الطبقات الغنيه الراقيه
ولم يكن هناك تمادي في الأخلاق رغم وجود أجنحة نوم
بالطابق العلوي وبدا الوضع يقتصر على قبلات وأحضان
وقد يسبحون في أضواء لا تستقر وظلام خافت وأنغام
موسيقية صاخبه يعلو على ضحكاتهم ومزحهم بالمسبح
وقد تختفي ملامح بعضهم نظراً للضوء الخافت وبعد أن
ينتهوا يغيرون اللبس ثم يبدأ العشاء فالرقص على تلك
المنصة على أغاني خليجية وأحياناً عربية وغربيه وبدأ
العدد يتزايد حتى كاد الأمر يتجاوز الحدّ فأقتصر ثامر
على أصدقائه الخاصّين رافضاً حضور غير السعوديين
ولا يأبه أن يطرد ضيوف أصدقائه الأجانب وليست هذه
مشكلة أصدقاؤه التي يعانون منها لأنهم يثمّنون وجهة
نظره في كراهيته للأجانب ... المشكلة أنه يستفرد بأي
فتاة من البنات (صديقات أصحابه) فيجلس معها على
طاولة بعيده عن الصخب ويتسامرون لأكثر من نصف
ساعه وقد تتجاوز الساعه ويعرف أصدقاءه أنه لا يحب
أن يحضر أصدقاءه هذه الجلسة ويدور حديث بينهما عن
حياة الفتاة وكيف أحبت وكيف تعيش حياتها العاطفيه
والأخطاء التي ارتكبتها بمسيرة حياتهن ويندفعن الفتيات
في حديثهن معه لدرجة أنهن يبحن بخصوصياتهن أمامه
لينتهي الحوار بأن ما ذكرته الفتاة لن يطّلع عليه أحد
وهذا ما يزيد اطمئنانهّن معه وهناك منهن من كادت أن
ينجرف قلبها له لولا أنه نبهها لذلك ويسألنه لِمَ يستمع
لهن ثم يكتم أسرارهن ولا يسمح لأحد أن يتحدث عنهن
أمامه ويسألنه أيضاً عن سبب أنه لم يتعرف بفتاة حتى
الآن كان يقول: لم تحن اللحظة لذلك ... فيخبرونه أن
بإمكانهن أن يبحثن له عن عشيقة جميلة جداً له ... ويختم
حديثه معهن بقوله: لقد أخذت من وقتكن الكثير ولا أريد
أن يغضب أصحابي مني فيعودون إليهم ... وبدا سلوكه
هذا يضايق أصحابه رغم أنهم يدركون أنه لا يريد التغزّل
بصديقاتهن أو جذب إنتباههن ويحتارون في التعامل معه
ولولا أنهم مستفيدين منه لأوقفوه عند حده ... ورغم أنه
لا يصافحهن ولا ينظر لهن نظرةٌ إستهواء أو يمازحهن
أو يتضاحك معهن بل كل سلوك يدل على عفويته معهن
فحين يتراقص يرقص لوحده أو حتى حين يسبح ربما ينثر
الماء فقط عليهن ...... ويعلن مسابقات في المسبح مثل
أطول نفس أو من يفوز برشّ الخصم أو المسابقة سباحه
أو مسابقة المشي في الماء أو الرقص في الماء بدلاً من
منصة الرقص وكان لا يقبل حتى الدخان أن يدخل صالته
إنتظروني بالجزء الثاني
HdhlR >>> lqj (pwvd frgld) [1 frgln dEv]
HdhlR >>> lqj (pwvd frgld) [1 HdhlR lqj frgln