عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2020   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 55 دقيقة (07:20 PM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 270,483
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي





(2)

وبينما هو يمسك أوراق شجرة جميله بالمنتجع ويريد
أخذ صوره لها لعله يشتري مثلها ... وضع أحدهم يده
على كتف كريم فالتفت إليه فإذا هو المدير السابق
لكريم والمنتهي عقده مع الشركه ..إبتسم كريم وصوّر
الشجره ويشرح له أمنية أن يحظى بشراء مثلها لمنزله
أدرك كريم أن المدير يودّ الحديث معه في أمرٍ ما ... قبل
أن يبدأ الحفل ولازال الأخير يضع يده على كتف كريم
وكأنه يطلبه في حديثٍ جانبي بينهما ... مشى الرجلين
بإتجاه إسطبل خيل كان في جزء ليس قريب من صالة
المنتجع ... أخذ الرجل يتردد في حديثه ويحاول تقريب
الخبر الذي بحوزته لكريم ولما وصل لنقطة لا يستمع
لهما أحد قال: يا بني أنت تعرف مدى إعجابي بك وأني
حين سعيت لحث الشركة التعاقد معك ما كنت أتمنى
أن تُشرِك مشاعرك في العمل
... إستغرب كريم حديث
مديره السابق لمثل هذا الحديث وقال: سيدي أنا لم
أشرك مشاعري في أي عملٍ أقوم به
... أنا يا بني لا
أتحدث عن العمل ولكن عن سلوكك مع رئيسة الشركه

توقف كريم عن التقدم وإلتفت إلى مديره وقال:
ماذا؟! أنا يا سيدي تحدثت معها بأسلوب لا مشاعر
فيه ورسميةٌ لا مرح أو إبتسامة معها
... ألم تلاحقها
بنظراتك ... ألم تطرق مكتبها كل حين ... ألم تثني على
جمالها وتلاحقها بنظراتك في كل مكان تذهب إليه
...
ألاحقها؟! ... أبداً ... هل هي تكذّب ؟! ... لن أقول
تكذّب ولكن ه لم يحدث مني أي شيءٌ من هذا القبيل

... ألم تتحدث مع أحدٍ عن جمالها وأسهبت في وصفك
... أبداً لم يحدث مني ذلك ... إنها يا بني من أخبرتني
بذلك ... وأنك تُظهِر لها ذلك الميل وأخبرتني بأن إن
تجرأت عليها مرّة أخرى فستطردك
ثم إستأذنه بعد أن
خيّم الصمت والدهشة على كريم ... وجلس يمسح على
عنق تلك الفرس الجميله ومقدمة وجهها وبينما هو
كذلك في معمةٍ من تفكيره المشتّت والمتناثر بأحداثه
سمع صوتاً نسائياً قادماً إليه ... ماذا تفعل هنا؟! إلتفت
فوجدها رئيسة الشركه وقد أشارت للطاقم المرافق
لها بالعوده وتركها لوحدها معه ... كان صدر كريم
مشحوناً من تلك الرئيسه التي تحدثت بشيء لم يحصل
منه ... لكنه يحتاج للهدوء معها حتى لا يفقد ثقتها
وإهتمامها وإحترامه سألته ما رأيك في الفرس
وفي جمالها
قال: هي جميله جداً لكنها مغروره
ومهزوزة ثقتها بنفسها
... شعرت أنه يقصدها في
وصفه الدقيق لها ... سألته: كيف عرفت ذلك وأنت لم
تقف أمامها سوى وقت قليل
.... الخبب (مشية الفرس)
ووضعية الأذنين ومستوى الرأس وحركة الذيل والنخير
ما شاء الله تعرف معلومات عنها ... نظر إلى عينيها
وإبتسم وأدرك أنها عرفت مقصده في وصفها
بالمغرورة إبتسمت وقالت: أنظر إليها وأخبرني هل
تستحق الوصف
... مؤكد يا سيدتي انها تستحق هذا
الوصف
... فتأكد لها أنه يقصدها ... ولم يهمها وصفه
لها بالمغروره بقدر ما أهمّها وصفه لها بالمهزوزة ....
وقطع حديثهما بدء الحفل فتحرك الجميع للمقاعد ...
لكن بقى هذين الثنائي كل منهما يفكر في كلام الآخر
وتبدو سعيده ويبدو هو يحمل ألم حديثها


إنتظروني في الجزء الثاني



 توقيع : نبض المشاعر




أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (19-10-2020),  (19-10-2020),  (24-10-2020),  (17-10-2020),  (18-10-2020)