مسعود شاب سعودي من عائله ميسورة توفي والده
وله أخت مصابه بالغدد وتخرّج من الجامعه أخصائي تمريض
وقام أحد أقاربه برفع أوراقه وتم تعيينه في مستشفى
التخصصي والذي رفض معالجة أخته لولا تدخل أحد الأطباء
وساعد الشاب حين إتصل بمسئول الشئون الخاصة
بالمستشفى وطلب تسجيل أخت مسعود لتتحمّل الدوله
دفع المبالغ المترتبه على علاجها فهمس الطبيب
لمسعود عن سبب هذا التحرّك منه قائلاً له: هل تعرف
سبب تدخّلي في موضوع دون أن تطلب مني ذلك ... إنما
هو كرمٌ منك يا دكتور ... لا يا بني ... بل أنت من تكرمنا
وتغيّر نفسياتنا كلما دخلنا لهذه العيادات ولم أجد إلا
هذه الطريقة لأكافأك ... وما الذي فعلته يا دكتور ... حين
زرعت إبتسامه لا تفارقك هذا يا بني جعلنا نستعيد الجانب
الإيجابي في تغيّر أمزجتنا بعد التعب فحافظ على إبتسامتك
تركه الدكتور ولا يزال مسعود يحمل إبتسامه لم تفارقه
طوال يومه ولا يزال حديث الدكتور يطرب مسمعه ...
وما إن جاءت الموافقه حتى أدخلت أخته المستشفى وبدأت
معالجتها وهال مسعود كمية مبالغ الأدوية التي تعالج بها
أخته والتي تقترب من نصف مليون ريال ويستغرب أيضاً
أن أكثر المرضى من الفئة الغنية والتي تتراكض للرفع
للجهات المسئوله لإعتماد معالجتهم على حساب الدولة
رغم أنهم قادرون على بناء مستشفيات بالمبالع التي تملأ
حساباتهم ... وفجأه تتدهور صحة هدى أخت مسعود ويتم
البحث عن مستشفيات بالخارج لعلاجها ووافق المستشفى
في ألمانيا على قبولها ومن حظ الفتاة كان هناك طائرة
بصدد نقل مرضى من المملكه إلى ألمانيا وانتهى الأمر
أن رفع الطبيب أوراق هدى وتمت الموافقة الساميه بنقلها
وتطلّب الأمر أن تذهب أمها معها بدلاً عن مسعود حين
تنازل مسعود لأمه بحجة أن المرافق (واحد فقط) فذهب
مسعود على حسابه لتسهيل كل إجراءات سكن والدته إلا
أن الأم رفضت أن تبتعد عن إبنتها واستفاد مسعود من
السكن في الضيافه بدلاً عن أمه وتبعد ضيافة المستشفى
أمتاراً معدوده ولم يطل مسعود البقاء بجانب أمه لظروف
عمله وبينما يعمل في مكتب التقارير الطبيه دخلت عليه
فتاة تدل ملابسها على أنها من عائله غنية وتسأله عن
كيفية الطريقة التي تسمح لها بنقل أمها للخارج فنهض
من مكانه وقال سأقوم بكافة الإجراءات التي تسمح لأمك
العلاج بالخارج فقالت: نحن لسنا بحاجةٍ للأمر بل نحن
نريد أي المستشفيات أفضل لحالة أمي ... بدا مسعود
مرتبكاً مع الفتاة خصوصاً إن وقع نظره على عينيها
سألته: من يستطيع أن يحدد لأمي أفضل مستشفى
فوعدها أن يجد جواباً لها ... ما أسمك ... أنا مسعود ...
وكأن أسمه لم يرق لها ... فطلبت رقم تحويلته لتتصل به
حتى تعرف ماذا تم عليه ... ولما تركته نظر إليها وهي
تغادر مكانه ثم أشاح بوجهه عنها حين بدأت عيناه تراقب
جسد الفتاة وعباءتها وأناقة ممشاها وتناغم جسدها
وتركيبته مع خطواتها فاستغفر ربه وهو يتعجب كيف
لها أن تمشي بهذه الفتنه ويعلم أن إثارة جسدها
يجعلها لا تدرك العيون التي تتلهف لهذا الممشى من
أنثى تمر بهم ... وابتسم نادماً على غضه لبصره وكيف له
لم يستمتع كغيره أن يتأمل مثل هذا المشي ... وحين
تركته بمكتبه كان يتصل بكل من ساعده في نقل أخته
لكي يخبر الفتاة عن إجراءات النقل إن تم ذلك على
حساب أهل المريض وفجأه يتراكض الآخرين لنقل أمها
بعد أوامر من إدارة المستشفى ليجدها في وجهه
وتسأله هل عرفت عن إسم أفضل مستشفى قال : ألمانيا
أسم المستشفى التي تعالج فيه أخته فأخرجت جوالها
وأبلغت الطرف الآخر باسم المستشفى ثم أغلقت إتصالها
ونحن نغلق هذا الجزء الأول وموعدنا غداً للجزء 2
rgf >>>> lsu,] ([L1) pwvd ,Yi]hx ggHoj w]n flkhsfm u,]jih gglpj [ or 1 dEv] rgj
rgf >>>> lsu,] ([L1) pwvd ,Yi]hx ggHoj w]n flkhsfm u,]jih >>>> gglpj lsu,] flkhsfm [ or 1 dEv] w]n u,]jih ,Yi]hx