كانت البداية عندما كان يستعد بعض الشباب والبنات
ان يذهبو ف رحلة استكشافية لاحد الجبال المشهورة بسويسرا
وكان ذاك الجبل يدعى جبل ماترهورن
,,
,,


كان مايك يتحدث الى والده برغبته الشديدة للذهاب للرحلة
,,
وكانت والدته ايضا تستمتع اليه
,,
والدة مايك : ولكن من اين لك المال للذهاب يا ولدي
,,

والد مايك : يبدو بان لدى ابننا خطط كثيرة ليقوم بها

الام : لا تشجعه يا هذا انه ولدنا الوحيد
,,

مايك : امي لست صغيرا لهذا الكلام

الام : سوف تظل صغيرا بنظري حتى لو كبرت 50 سنة يا ولد

,,

الاب وهو يضحك : اذن هل انت عازم للذهاب الى هذه الرحلة يا بني


مايك وهو يمسك يد والده : نعم يا ابي لقد اتفقنا انا واصدقائي للذهاب الى هناك
ولقد وفرت مصروفي كله للرحلة ولا اريد سوى موافقتكم لي للذهاب
,,

الاب : اذن اذهب الى غرفتك الان وسوف اتبعك
,
,

وعند ذهاب مايك الى غرفته
كان مصدوم من ما يراه
لقد كانت عدت السفر والتسلق موجودة هناك
وقد اشتراها والده له ف وقت سابق
,
,

مايك وهو غير مصدق

وهنا دخل الاب : هل اعجبك اللون يا بني

مايك : اكاد لا اصدق يا ابي
ولكن لماذا فعلت كل هذا


الاب : انني اريد سعادة بني الوحيد فقط
,,

مايك وهو يحاول كبت دموعه : شكرا .. شكرا جزيلا يا ابي


الاب : لا تقم بالبكاء الان والا حرمتك من الذهاب

,
,

وهنا نرى معانقة مايك لابيه بقووة

وسط ابتسامة والده وهو يقووم بمسح رأس ولده الوحيد


الاب : وتذكر انني انا وامك سنكون دوما معك ف اي شي
وعلى قلب واحد
استمتع هناك وانتبه لنفسك يا بني

,,


,,
,
,




ف الجانب الاخر
,
,

كانت لارا تستعد ايضاا لاخذ امتعتها واغراضها

لكي تذهب مع اصدقائها ف هذه الرحلة الطويلة والشاقة

وكانت والدها هنا خائف جدا عليها
وكان يبكي
,,


اب لارا : ارجوك انتبهي لنفسك يا بنيتي
او دعيني ارافقك ع الاقل
,
,
,

لارا : ابي سوف يقولون انني مدللة وانني لا زلت طفلة
سوف احرص ع نفسي كثيرا
انت تعرف ابنتك ولسانها السليط
هههههه

,
,


الاب : نعم اعرفها حق المعرفة ولكن انتبهي على نفسك جيدا
خصوصا من الشباب الذين يحاولون الاقتراب منك او التحرش بك
,,


لارا : حسنا حسنا اعلم هذا
لدي اصدقائي وسوف يعتنون بي جيدا

,,
,



,
,


وعند وصول كل من لارا ومايك
ف المطار
,,

كانو ينتظرون اصدقائهم الباقين
وكانو اثنان

,
,



مايك : تبا هل سننتظر وصولهم
سوف يتاخرون انا اعلم هذا جيدا
,
,

لارا : مايك انهم اصدقائنا يجب علينا ان نكون صبورين جدا

,
,


,
,

وبعد مرور دقائق
,
,


ظهرت الصديقة المنتظرة والتي كانت ف قمة اناقتها
وكان هناك عامل يحمل اغراضها
وكانت ثرية جدا

,
,

وتلك الصديقة لم تكن غير



سيما



,,
,,


لارا وهي تركض لحضن سيما : لقد اشتقت اليك كثيرا ايتها الحمقاء اين كنتي

سيما : تعرفين لارا يجب ان احضر نفسي جيدا من اجل هذه المغامرة
ف انا فتاة تحب ان تهتم بمظهرها جيدا

,
,

وهنا جاء صوت من بعيد وهو يتكلم نحو الاصدقاء : يا الهي كم انتي مزعجة يا سيما ومغرورة بنفسك كثيرا

,
,

سيما وهي تنظر لمصدر الصوت بغضب : من يجرؤ للسخرية مني ؟

,
,

وهنا ظهر الشاب الاخير والصديق





ماريو


,
,


,
,

ماريو : مرحبا ايها الاصدقاء
اسف لتأخري
,
,

وهنا اتى ماريو قرب سيما وامسك بأنفها وضغط عليه


سيما : ايها الاحمق توقف عن فعل حركاتك الغريبة

,
,

ماريو وهو يعانق مايك بقووة ويفعلون بعض الحركات المضحكة
التي كانو يفعلونها ايام المراهقة

,
,

لارا وهي تمسك رأسها : لن تتغيرا ابدا ي رفاق

,
,


سيما : انك غير مضحك ي ماريو

ماريو : وانتي غير جميلة ي سيما

وهنا نرى اصطدام رأسي ماريو وسيما ف بعضهما

لانهما كانا دائما يتشاجران من ايام الجامعة حتى تخرجا

,,

وكان لا يطيق احدهم الاخر
بسبب الشجار الدائم بينهم

,
,
,
,

وكان كل من مايك ولارا
يعلمان بامر ماريو وسيما

,
,

,
,

,
,


ف كيف ستكون هذه الرحلة

الى جبال ماتر هورن

وما هي المفأجات التي تنتظرنا مع الاصدقاء

وكيف سيتعامل الاثنان ماريو وسيما مع بعضهما بعد غياب طويل بعد الجامعة
وتقابلهم هنا من جديد


,
,

احداث مثيرة وشيقة ف انتظاركم

,
,


مع قصتنا

على قلب واحد

,
,



كونوا قريبين هنا


حصريا للانفاس


وف رمضان

,
,


,,






يتبــــــــــــــــع


,,
,,
,
,