تفشى وباء الطاعون المميت في أرجاء الصين، قبل أكثر من 100 عام وكاد أن يتحول إلى جائحة دولية. و يبدو أن أصل ذلك الفيروس يعود إلى الاتجار بالحيوانات البرية الحية، في قاسم مشترك على ما يبدو مع فيروس كورونا الذي يضرب العالم حاليا. وكان من أبرز أعراض المرض حمى شديدة تضرب الجسم، ثم سعال مصحوب بالدم. وتسبب في وفاة أكثر من 60 ألف شخص، وتوصل أحد العلماء الذين راقبوا المرض عن كثب، إلى أن الطاعون حينها كان رئويا، وأوصى بارتداء أقنعة الوجوه.
وذكرت شبكة “سي. أن. أن” الأميركية أنه تم اتباع العديد من الإجراءات التي تستخدم حاليا لمواجهة كورونا مثل: عمليات الإغلاق، والحجر الصحي، وارتداء الأقنعة، وفرض قيود على السفر”. إضافة إلى عمليات حرق جماعية للضحايا وإجراءات أخرى شديدة القسوة. وبدأ وباء الطاعون في الفتشي في عام 1910، لكنه دق ناقوس الخطر الدولي في 1911، عندما وصل إلى منطقة منشوريا الكبرى. وكانت موطنا للعديد من الروس الذين عملوا في سكك حديد الصين الشرقية، كما كانت موطنا لمجتمعات كبيرة من اليابانيين والأميركيين والأوروبيين المشاركين في الحرف المرتبطة بالسكك الحديدية، الأمر الذي ساهم في تفشي الفيروس. وتحولت عربات السكة الحديدية آنذاك إلى أجنحة للحجر الصحي.

;dt hkjwv hguhgl ugn ,fhx lvuf hk'gr lk hgwdk rfg H;ev 100 uhl ? l, H;fv hg.dk hg/hgl hkjav ugd rjg

;dt hkjwv hguhgl ugn ,fhx lvuf hk'gr lk hgwdk rfg H;ev 100 uhl ? lvuf l, H;fv hg.dk hg/hgl hkjav hk'gr ugd uhl ,fhx ?