30-08-2020
|
|
حكم صلاة هل يجب استئذان الوالدين في الذهاب إلى الحج؟
" أما إذا كان فرضاً فإنه لا يشترط رضاهما ولا إذنهما ،
بل لو منعاه من الحج وهو فرض وجب عليه أن يحج ولا يطيعهما ، لقول الله :
( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) لقمان/15. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ) .
أما إذا كان نفلاً فلينظر إلى المصلحة : إن كان أبوه وأمه
لا يستطيعان الصبر عنه ، ولا أن يغيب عنهما فبقاؤه عندهما أولى ،
لأن رجلاً استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد ،
فقال له : ( أَحَيٌّ وَالِدَاكَ ؟) قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : ( فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ ) . ففي الفريضة لا يطاعان ، والنافلة ينظر ما هو الأصلح " انتهى .
p;l wghm ig d[f hsjz`hk hg,hg]dk td hg`ihf Ygn hgp[? hgd]? slhj Ygd
p;l wghm ig d[f hsjz`hk hg,hg]dk td hg`ihf Ygn hgp[? hgd]? hg,hg]dk hsjz`hk d[f p;l slhj td ig
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|